الأربعاء، يناير 30، 2008

هل تتسرع فى الحكم على الاخرين؟

رجاء إذا كنت ستقرأ نصف الرسالة
لاتقرأها إلا إذا كنت ستكمل قرائتها للاّخر
لأن الهدف منها بقرآئتها كلها




في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .



وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,



فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة



من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,



ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة



تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة



" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "



وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا



وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,



ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى



وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.



أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".



بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة



دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .



وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,



وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر



" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",



حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,



ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة



بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...


دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
__________________

اضحك مع دعوه فرح من عريس عصبى

اضحك مع دعوه فرح من عريس عصبى

دعوة فرح كتبها عريس عصبى جداا..


الزفت اللي يجي ميتأخرش ....

واللي مش جاي في ستين داهية ...

وولاد اللذين.. الصغار يتخمدوا فى البيت.....

و اللي هتجيب موبايل كاميرا هفقع عينيها الاتنـين ....

عشا مفيش ، اطفحوا في بيوتكوا .. كفايه اللي دفعته للموكوسه العروسه....

اللي تمد ايدها عالتورته هقطعهالها .. حلي في البيت ياختي .. منتو زي القطط تاكلوا وتنكروا ....

الرقص ممنوع .. الضحك بصوت ومن غير صوت ممنوع .. تقعدي مكشره وتحترمي نفسك....

ترغي مع اللي جنبك أكسر لك سنانك جوه بؤك ....

الكلام اياه اللي بعد الفرح وهو العروسه أحلى من العريس ... والخ الخ ... تبطلوه لحسن اعزمكوا عالاربعين .. وهي بنتكوا وانتوا حُرّين....

بس عارفين الحق مش عليكوا الحق عليا انا اللي عزمتكوا ناس تخاف متختشيش ....


يلا اقبلو الدعوة وامرى لله

الأربعاء، يناير 23، 2008

رسالة

رسالة..
ولكنها ليست كباقي الرسائل..
حبرها دمع عيني
حروفها دم قلبي الملتاع
عنوانها شوقي لك يا حبيبتي
...
رسالتي سمعتها النجوم
وعزف لحنها الحزين أغصان الشجر
ورسم إطارها الهائم نسيم الصبا
...
رسالتي لو عرف معناها العاشقون لذابوا من الشوق مثلي
ولو اكتشف المحبون مصدرها
لعرفوا أني أكاد أجن من حبي لك..!!
...
رسالتي أكتبها ودمع عيني يجري
وحرارة نار الشوق تحرق قلبي
ولهفة اللقاء قد أسكرت عقلي
...
رسالتي أبعثها إليك عسى يحن قلبك الجافي
أرجوك يا صاحبة المقام الرفيع
أرجوك يا سلطانة أزهار الربيع
أرجوك يا من أسرتيني واستعمرتي كياني
أرجوك...نعم...أرجوك
وليس العيب في الرجاء ولكن العيب في نقص الر جاء
..
هل تودين الحكم على قلبي بالسجن في زنزانة حبك..؟؟
أم أنك ستطلقين سراحي وتعيدي إلي روحي وحريتي..؟؟
,,,,,إليك يا معشوقتي..
يا أميرة عرش الجمال..
يا سلطانة مملكة الدلال..
يا ساحرة عقول الرجال..
يا جوهرة..يا نجمة..
يا حلوة يا عذبة يا جدولا..
لا تتركيني كالغريق..
لا تنسي أني أحبك..
ومازلت أحبك..
وسأظل أحبك..
نعم..أنا أحبك..
ولكن.!!
هل تحبيني..؟؟
أرجوك أن تجيبيني...

السبت، يناير 19، 2008

الفرار

أجلس الان أفكر وأتامل تلك الحياة .أتفكر في هذا القدر العجيب.أتأمل تلك السنوات التي مررت بها خلال رحلة عمري،وبعد ساعات طويلة من التفكر والتأمل ومراجعة الأحداث،لاأجدني الا مبتسما،لست أدري ماهية تلك الابتسامة،أهي ابتسامة الرضا،أم الشكر،أم التعجب من حسن وكمال وتمام تدبير الله في خلقه،أم هي ابتسامة جامعة لكل تلك المعاني؟...لاأدري.......؟


فلقد أنعم الله علي بالنعم والعطايا والهبات التي لم أقابلها بالحمد والشكر اللذين يليقان بمقام المنعم الرزاق،بل حتي أني قليلا ماأتفكر في تلك العطايا والهبات،بل إن الأكثر فداحة من ذلك أنني أعصي الله سبحانه وتعالي،ولم يكن من الكريم إلا مقابلة هذا اللهو والعصيان بمزيد من النعم والعطايا، مع مزيد من النداءات بسرعة الأوبة والتوبة والإستغفار.


أيعقل بعد تلك السماحة الإلهية،وبعد هذا الكرم الرباني،وبعد هذا العفو من الرب العلي....أن نتجاهل كل تلك النداءات من رب الأرض والسماوات ؟

أيعقل أن نستمر في غفلتنا،أيعقل أن نظل معرضين غير مكترثين؟

أيعقل أن نظل قابعين في هذا الليل البهيم،وفي تلك الوحشة المظلمة،نغط في سبات عميق يزينه لنا الشيطان.....؟

............... لا والله ..................

فهو القائل سبحانه في كتابة......

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

....... نعم يارب .. لقد آن الأوان .. لقد حانت تلك اللحظة .. لقد آن أوان الأوبة والتوبة والإستغفار .........
............... نعـــــــــــــم يارب ...................

.. لقد آن الأوان لأن نغلق بابا، وتفتح أنت بعفوك وكرمك بابا،

.... آن الأوان لنغلق باب المعاصي ، آن الأوان لنغلق باب الهوي والزلات ،



...... آن الأوان لنغلق باب الشيطان، ونحن طامعين متطلعين لعفوك وكرمك ، راجين إياك ياإلاهي أن تفتح باب الغفران، وأن تنظر إلينا بعين رحمتك نظرة لانشقي بعدها أبدا....رآجين إياك ياإلاهي أن تعاملنا بفضلك لابعدلك، فأنت المتفضل أولا.... وأنت المتفضل آخرا...


فأنت القائل وقولك الحق في كتابك.........

( قل ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )


.................. نعــــــــــــم يارب ...................


.. لقد تعلمت، وتيقنت، وأدركت......


... تعلمت أن الدنيا مهما عظمت فهي حقيره ...،


.... تيقنت أن العمر مهما طال فهو قصير .......،


.....أدركت أنه لامجال ولا متسع ولا وقت للتسويف.....،


............. لاوقت لطول الأمل ............ بل آن الأوان ............... وحانت لحظة الفرار ................


..... نـــــعــــــــم << الفرار>>


..الفرار من كل ماسوي الله .. الفرار من المعاصي .. الفرار من الشيطان .. الفرار إلي الله .. والأنس بالله ..والبحث عن الطمأنينة والسكينة وراحة النفس في ظل الله سبحانه وتعالي ،


..حتي نكون ضمن الفريق الفائز بأسمي غاية ، وأشرف جزاء.... وهي جنة أعدها بنفسه رب الأرض والسماوات .. جنة قال عنها الصادق الذي لاينطق عن الهوي عندما سئل عن بنائها فقال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وقال جنة ملاطها المسك ، جنة حصبائها اللؤلؤ ، جنة سقفها عرش الرحمن... يااااااااااالله ....

...... ماأحلي الرجوع إليك ........

وأخيرا.... أخي الحبيب .... أختي الحبيبة .......

... إعلم أخي .. إعلمي أختي ...

أنه لاوجود إلا لفريقين أحدهما فقط هو الفائز... أما الآخر.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟


... فاعمل بجد واجتهاد حتي تكون ضمن الفريق الفائز حيث لاوجود لفريق ثالث......



................................. تأمل واعمل ............................................