الجمعة، فبراير 11، 2011

عاشت مصر حرة

تحيا مصر تحيا مصر

أعلنت رئاسة الجمهورية تنحي محمد حسني مبارك عن حكم مصر

تحيا مصر تحيا مصر

أهلا بعصر العزة والكرامة

أهلا بحرية الرأي

أهلا بالحياة الآدمية

أهلا بيكي يامصر

وحشتينا أوووي والله العظيم

تحيا مصر تحيا مصر

السبت، فبراير 05، 2011

صمود حتي النصر .. وتحيا مصر



هناك نقاط لابد أن يعييها جميع المصريين في اللحظة الراهنة :
أولا : أن النظام الجريح سيظل شاغله الأوحد هو الإنتقام ، وإذا كان قد أبدي استعدادا لقتل 300 مواطن علي الأقل وتشويه وجرح 5000 آخرين لكي يبقي ستة أشهر ، فإن أحدا لايستطيع أن يتصور الثمن الذي يتعين علي المصريين دفعه لقاء استمراره.
ثانيا : إن أحدا لاينبغي أن يبخس شباب مصر الشرفاء والشجعان حقهم في صناعة حاضرها ومستقبلها ، كما أن أحدا لاينبغي أن ينسي شهادة الميلاد الجديدة لمصر والتي كتبت بدماء الثلاثمائة شهيد الذين أراد النظام قتلهم ، فحولهم إلي نجوم مضيئة وباهرة في سماء مصر.
ثالثا : إن الأمة مدينة لأولئك الشباب الذين أعتبرهم أجمل وأنبل من أنجبتهم مصر ، لأنهم بثورتهم ردوا إليّ أملا غاب وراء السحب الداكنة التي تكاثرت في سماء مصر ، وشاءت المقادير أن أعيش لحظة انقشاع تلك السحب وبزوغ شمس ذلك الأمل الذي ملأ أرض مصر كلها بضياء ودفء افتقدته طوال العقود الأربعة الأخيرة.
" إن الأحداث في مصر قد تطورت بسرعة هائلة لم نري مثلها في حياتنا وفي منطقة مضطربة جدا من العالم ، مانشاهده هو التاريخ يصنع هناك "

الجمعة، يونيو 13، 2008

الحــــــــــــــــــــــــــــرية



من هي تلك المعشوقة ؟

وما اسمها ؟

وماذا قال لها محمد في خطابه الغرامي ؟
................................
وجد محمد نفسه وهو يكتب كأنه اكتشف هذه المعشوقة لأول مرة ، وعرف اسمها . . لقد سمع بهذا الاسم من قبل .. ولكنه لم يكن يتصور انها تعني كل ماعنته ، لم يكن يعتقد أنها بكل تلك الروعة وكل هذا الجمال.
وإذا كانت الصحة تاجاً علي رؤوس الأصحاء لايراه إلا المرضي ، فإن الحرية تاج علي رؤوس الأحرار لايفقده إلا المستعبدون !!
.................................
الأن فقط فهم معني الحرية التي يعبر عنها الدستور ، ويهتف الناس بحياتها ، ويستشهدون من أجلها.
الظلم علمه مرادفات للحرية لم يكن يعرفها ، وكأن السياط كان لابد منها لكي تشرح الكلمات التي أجملتها الدساتير ! والعدالة هي أحد أسماء الحرية ، فلا عدالة بلا حرية ، ويوم يرفع الحاكم السوط بيده اليمني يسقط ميزان العدالة من يده اليسري .
والحرية هي أن أمشي دون أن أتلفت حولي ، وأن أعمل دون أن أتلفت خلفي ، وأن أنتقد الحاكم وأذهب إلي بيتي .. لا أن أنتقده وأذهب إلي السجن ، والحرية هي أن أكتب ماأريد لامايريد السلطان .
..................................
ألا أعبد إلا الله ولا أخاف إلا الله ، ولا أسجد لغير الله . والحرية فيها اله واحد في السماء ، والطغيان له سلطان واحد علي الكرسي وحوله سلاطين صغار يطغون ويستبدون ..
.................................
وأحس وهو يكتب براحة غريبة ، كأنه انتزع من قلبه كل همومه وعذابه وشقائه وآلامه فى هذا الورق .
إننا عندما نكتب احاسيسنا على الورق نحس بنفس الراحة التى يشعر بها الرجل المثقل بالذنوب بعد ان يتوب إلى الله على ما فعله ، أو بهذه الراحة التى يحس بها المريض النفسانى وهومستلق على ظهره يروى قصة حياتة أمام الطبيب النفسانى.
...............................
فالكلمة عندما تبقى محبوسه فى داخلنا تعذبنا ، فإذا نطقنا بها تضاءل هذا العذاب وإن الذين يمنعون القلم من أن يتكلم ، هم أنفسهم الذين يضغطون على زناد المسدس لينطلق منه الرصاص!
................................
فحرية الناس هى ثيابهم التى تخفيهم عن عيون الحكام ، والحاكم الظالم عندما يجرد الناس من حرياتهم إنما يعريهم ،يشكف عوراتهم ، يذلهم وهم يمشون أمامه مجردين من ثيابهم!
.................................
فلماذا إذن لا يثور الناس على هذا الهوان ؟؟
..................................
ويتوقف محمد فجأة عن المضى فى خاطره... إنه بغير ان يشعر وقع فى عيب الجيل الجديد الذى كثيرا ما ذكره أبوه..
أنه يسب مواطنيه لأنهم لا يتحركون وهونفسه قاعد فى مكانه لايتحرك .. إذن : يجب أن يتحرك ، يجب ان يعيد للجيل الجديد إعتباره!
.................................
ولكن كيف؟ ما السبيل إلى تحقيق ذلك ؟؟؟
ظل هذا السؤال وغيره يؤرقه ويشغل خاطره حتى أنه لا يقدر أن ينام من فرط التفكير ، كان لا يأكل إلا وجبة واحدة طوال اليوم ، حتى ظهرت عليه علامات الإعياء الشديد ، ونصحه الأطباء بالذهاب إلى مكان يتنفس فيه بعض الهواء النقى ، فقرر الذهاب إلى جده فى المنصوره لزيارته والمكوث عنده بضعه أيام لتجديد نشاطه وإعادة ترتيب أفكاره.
...................................
مر زمن منذ أخر لقاء له مع جده عندما كان فى الرابعة عشر من عمره ، وعندما رآه جده مد يده لمصافحته وضغط علي يده بقوة،قوة شاب فى العشرين ، لا شيخ فى السابعه والخمسين ، ولم تدهش محمد الأصابع القويه التى تكاد تسحق يده ، بقدر ما أدهشه مايبدوعلى جده من شباب غريب!! كل شىء فيه ينبض بالقوة والفتوة والشباب ، ليس في رأسه إلا بضع شعيرات بيضاء فقط كالنجوم تزين السماء في ليلة حالكة السواد ، وفى وجهه بعض التجاعيد البسيطه التى هى الإمضاءات التى يوقع بها الزمن على بشرة البشر .
....................................
دعاه جده للجلوس فى حديقه المنزل وراح يسأله عن أحواله وحياته ليطمئن عليه.. ولا يجيب محمد بكلمه واحدة ،حتى قال لجده : لماذا يتمسك حاكم بالسلطة إلي هذا الحد؟ لم لا يستقيل؟ لماذا يضحى بكل ما هو غالى ونفيس من أجل الإبقاء عليها ؟.. لماذا ؟؟
قال له جده والذكاء يقفز من عينيه :
السلطه بالنسبه للحاكم هى الحياة ، وهو يحافظ على السلطه ليحافظ على حياته ، ويحافظ على حياته ليحتفظ بالسلطه ، فالسلطة هي الشعوربالتفوق وصاحبها يحس أنه أقوى من الذين يحكمهم ، وهو يتلذذ بإضعافهم لتزداد سلطته ، يقطع رقابهم لتصبح قامته أطول من قامتهم ، وسلطة الحكم هى ألذ أنواع السلطان!
فكلنا نعشق السلطة !!!!!
إن الذين يجمعون المال يحاولون أن يحصلوا على السلطة، والمرأةعندما تعنى بزينتها وأناقتها وشعرها إنما هى تحاول أن تحصل على سلطه ، وهى تشعر أنها بسلطة جمالها قادرة علي أن تفعل بالرجال مايفعله الطاغية فى الشعوب.. وكما أنك لا تستطيع أن تقول لامرأة أن تنزل عن جمالها وفتنتها فإنك لاتستطيع أن تقول لحاكم أن ينزل عن سلطان حكمه . فكما أن المرأه تريد أن تكون كل يوم أجمل من اليوم السابق ، فكذلك يريد الحاكم أن يكون فى كل يوم أقوي من سابقه.
..............................
وكلما شاخ الطاغيه فعل مثل المرأه العجوز التى تكثر من البودرة والمساحيق والزيوت لتخفى تجاعيدها عن العيون . الحاكم فى هذه
الحاله يلجأ إلي بودرة البطش ، إلى مساحيق الطغيان ، إلى زيوت الإرهاب ليغطى علامات الشيخوخه فى وجه حكمه.. الطغيان والبطش والإرهاب هى المساحيق التى يخفى تحتها الحكام ضعفهم وشيخوختهم!!
...............................
قال محمد وهو يتابع تحليل جده فى اهتمام :
ولكن ألا يشعر صاحب السلطه أن مصلحه الوطن تستوجب عليه أن ينزل عن هذه السلطه؟؟
ما قيمه أن يعيش رجل واحد ويموت وطن بأسره؟؟؟ يجب أن يفكر الحاكم فى مصلحة الوطن!!
وقهقه جده وقال :
مصلحه الوطن؟... السلطة تصبح هى الوطن فى نظر الحاكم . كل من يقف ضد السلطة هو واقف ضد الوطن . كل من يقاوم السلطة إنما يقاوم الوطن.. كل من يتعدى على السلطه هو معتد على الوطن !!!
والحاكم لا يخدع الشعب بهذا الوهم ، إنه يؤمن فعلاً بأن الوطن تضاءل وذاب فى شخصه.
فالخارج عليه خارج على الوطن ، والمؤمن به مؤمن بالوطن . وكلما حمى سلطانه إعتقد انه يحمى سلطان الوطن . وكلما ضرب مخالفينه فى الرأى آمن بأنه يضرب أعداء الوطن .
والذى يهتف بحياته إنما يهتف بحياة الوطن ، والذى يهتف بسقوطه إنما يهتف بسقوط الوطن.
ويوم تطلب من الحاكم أن يتخلى عن السلطه يشعر كأنك تطلب منه أن يتخلى عن الوطن!
................................
قال محمد معترضا:
ولكنى أعرف زعماء كثيرون يكرهون السلطه : جورج واشنطن مثلا ، رفض ان يكون رئيسا للولايات المتحده ، وسعد زغلول كان يمقت رئاسه الوزراء . قالت زوجته يوم خروجه من الوزاره " إن هذا أسعد يوم فى حياتى" وغيرهما الكثيرون...
فقال له جده :
إن اعتراضك فى محله . كل ما قلته صحيح وقالته كتب التاريخ ، ولكن هؤلاء زهدوا فى السلطه لأنها كانت أصغر منهم !!!
ان جورج واشنطن كان محرر امريكا وبطل استقلالها ، وهذا سلطان ارفع من سلطان الرئاسه ..
وسعد زغلول كان زعيم الأمه ، وسلطانه كزعيم الشعب أقوى ألف مرة من سلطانه كرئيس للوزراء ، فهو كان يكره السلطه الصغيره لأنه كان يحب السلطة الأكبر .. كان سعد زغلول يعين رؤساء الوزارات ويسقطهم بكلمة من فمه ، فما حاجته لأن يصير هو رئيس وزاره؟
إن سلطة الحاكم هى إمرأة جميلة فاتنة ، ولكن سلطة زعيم الأمة أشبه بسلطة هارون الرشيد فى بلاطه الساحر.

إبتسم محمد وقد أعجبته طريقة جده فى المناقشة وإحترامه للرأى الأخر مما جعل الحوار معه ممتعا وإن كان على خلاف معه فى بعض آرائه ...

فى تلك الحظات كانت عباءة الليل قد أظلت الحديقه ، وتورات الشمس خلف السحب العظيمه ، وهنا قام محمد ممسكا بيد جده ، وأدارا ظهورهما للظلام واتجها نحو النور وكلهم أمل ويقين ، والابتسامة المشرقة تملأ ثغورهم ، واثقين أن مصر لن تموت ، ومؤكدين فى كل نفس يتنفسونه أن مصر ستعيش بشبابها وأبنائها وشيوخها ونسائها ، وأن الفجر قادم لا محاله .

ولكن كل ما سبق من كلمات هو دعوة ليس لإنتظار الفجر القادم بنوره بل هى دعوة للتسابق نحو هذا الفجر وهذا النور . حتى لا يكتب التاريخ أن شباب هذا الجيل كان شباباً سلبياً متخاذلاً استحق كل ماحدث له ، واستحق كل ما ذاقه من ذل وهوان جزاء سلبيته واستسلامه ..

" تفائل بالخير تجده "


خالص تحياتي


" قبطان "

الخميس، يونيو 05، 2008

عيون ساهرة !!!


القاهرة نائمة ، كل شئ في المدينة أغمض عينيه ، فوانيس الإضاءة بقيت وحدها ساهرة لاتغمض عيونها ، الشمس لاتزال تتثاءب في خدرها وراء السحب،وتتغطي بغطاء أسود فيه نقط بيضاء يسمونها النجوم ، أغصان الشجر تنثني عارية من الأوراق كأنها جوار عاريات يرقصن علي موسيقي النسيم ، رذاذ من الماء يتساقط من السماء كأنها دموع العاشقين تبكي لحظة وداع الليل حارس المحبين وحامي العشاق.
...................................
الساعة تقترب من الرابعة صباحاً.الساعة التي تموت فيها القاهرة كل ليلة،ثم بعد ذلك يلمس شفتيها أول شعاع من الشمس فتبعث إلي الحياة من جديد.

ودق جرس التليفون برنين متواصل مزعج وتآمر الليل والهدوء والظلام علي أن يجعل صوت الرنين يبدو مزعجاً كالصراخ ،
واستيقظ محمد علي صوت الرنين المخيف،ومد يده بتثاقل يتحسس آلة التليفون الموجوده فوق مائدة إلي جوار فراشه، وضلت يده في الظلام مكان التليفون فسقط علي الأرض .. وانفصلت عنه سماعة التليفون وسمع صوت رجل ملهوف يتكلم بنبرة ضائعة مخنوقه، ولم يفهم مايقول الصوت ، فقد كانت السماعة لاتزال ملقاه علي الأرض ، وأضاء محمد النور الكهربائي، والتقط سماعة التليفون التي كان ينبعث منها صوت يشبه الانين.
وضع محمد السماعة علي أذنه وسمع صوتاً يقول له بلا تحية ولا مقدمات..

لقد جاءت منذ قليل قوة من الشرطه وقاموا باعتقال والدي وأخذوه معهم إلي أمن الدولة..ولا أدري ماذا أفعل،فاتصلت لأخبرك.

كان هذا صوت كمال الصديق المقرب جداً من محمد حيث كانوا جنباً إلي جنب طوال حياتهم منذ أيام الصبا وحتي هذه اللحظه،تخرجوا معاً من نفس الكلية ، حتي كانوا سوياً في رحلة البحث عن عمل بعد حصولهم علي البكالوريوس بتقدير جيد جداً....

ولكن مافائدة الشهادات في بلد ليس فيه حريات ؟ علي رأي المثل اللي بيقول :

الناس خيبتها السبت والحد ... واحنا خيبتنا ماوردت علي حد !!!!

سأل محمد صديقه كمال عن السر وراء اعتقال أبيه. فقال له أن ذلك بسبب وقفة احتجاج سلمية قام بها والده وزملاؤه في المصنع الذي يعمل به ،للمطالبة بحقوقهم والإعتراض علي الإرتفاع الجنوني للأسعار ، ومطالبين بدستور يحفظ لكل مواطن حقه في أن يحيا حياة كريمة كإنسان،
مطالبين بحقهم في انتخاب من يمثلهم في مجلس الشعب بحيادية وشرف ......
ينادون بالحرية .. ينادون بالعدل .. ينادون بالمساواه ......
يهتفون بأعلي صوت : لا للظلم .. لا للإرهاب .. لا لتوريث الحكم ......
يهتفون بأعلي صوت : نعم لحرية الرأي .. نعم للقلم الحر .. نعم لأن يكون الشعب هو مصدر السلطات ......

استمع محمد إلي كلام صديقه كمال ولم يجد فيه سبب واحد مقنع لاعتقال أبيه بهذا الشكل ، ثم اتفقا معاً علي أن أن يتقابلا صباحاً والذهاب للإطمئنان علي عم حنفي عبد الكريم والد كمال ،
وهنا رمي كمال السماعة فوق آلة التليفون بعنف، بدون أن يحيي محمد أويشكره علي هذا الإهتمام ، ولكن محمد كان مقدراً تماماً الحالة التي يعيشها صديقه كمال في هذه اللحظه .
جلس محمد علي كرسي هزاز في منتصف غرفته يفكر بعمق شديد ، ويتحسر علي حال هذا البلد .
وكأن كل طاغية في العالم مصاب بنفس الداء ،يضيق حياة الناس ويوسع الشوارع التي يمشون فيها ،
يخرب البيوت ويعمر السجون ، يقطع ألسنة المعارضين بحجة نشر الهدوء والسكون ومنع الضوضاء،
الظلم في غزة في فلسطين هو نفس الظلم في القاهرة في مصر . مع أن فلسطين دولة محتلة ومصر من المفترض أنها بلد حرة مستقلة.فلسطين يحتلها الإسرائيليون ومصر يحتلها قلة من المصريين !!!!!!!!

دقت الساعة الثامنة صباحاً، هذا موعد لقائه بصديقه كمال للذهاب والإطمئنان علي والد كمال ، وبعد إجراءات واتصالات ومباحثات ومفاوضات و.........الخ الخ ، سمحوا لهما بالزيارة في السجن وعندما وصلوا إلي مكان اللقاء فإذا بعم حنفي في حالة من الإعياء والتعب الشديدين ، يكلمونه فلا يجيب ، يحدثونه وهو ملتزم حالة من الصمت الشديد كأنه لايراهم من الأساس ...
ظل عم حنفي علي تلك الحال حتي قام وبدأ بخلع ملابسه ، وهنا رأي محمد في ظهر والد صديقه كمال وعلي بطنه وساقيه خطوطاً سوداء وزرقاء وحمراء ، خطوطاً عديدة ومتشابكة ، بأطوال مختلفه وبعروض مختلفه .
هنا لم يقرأ محمد في هذه الخطوط قصة العذاب الهائل الذي تعرض له والد صديقه كمال ، وإنما قرأ تفسيراً لمواد الدستور الذي كان يجهله تماماً قبل هذا اليوم !!!
كان كل أثر لسوط علي جسم عم حنفي هو مادة من مواد هذا الدستور الذي قام الشعب وأجمع علي إلغاء بعض نصوصه ، وتعديل البعض الآخر !!!
هذا الجرح الكبير يقول أن الأمة هي مصدر السلطات .
هذا الجرح الذي ينزف يقول بأنه لايجوز أن يبقي برئ داخل السجون والمعتقلات .
هذا الخط الأزرق يقول بأن لاجريمة بغير قانون .
هذا الخط الأحمر يقول بأنه لايجوز محاكمة مدنيين في محاكم عسكرية .
كل مادة من مواد الدستور كانت مكتوبة علي جسد هذا الإنسان بآثار السياط . وإن ماحدث له قد يحدث لملايين غيره .. ملايين الأبرياء .. ملايين الناس الطيبين الذين يطالبون بسيادة الدستور والقانون .
وهنا خطر ببال محمد أن يسجل تلك المعاني التي استوحاها من آثار التعذيب والظلم في مقال......

فجلس وكتب .......

وإذا به دون أن يشعر يكتب خطاباً غرامياً ، خطاباً كله غزل وهوي مبرح ، وشوق جائع ، في معشوقة لم يعرفها من قبل ، أو أنه لم يفهمها من قبل ! يكتب لأول مرة في حياته خطاباً غرامياً بإمضائه هو ، إلي معشوقة يحبها حباً جارفاً أكثر من أي غرام أحس به أو سمع عنه طوال حياته .. إنها معشوقة يفتقدها كثيراً ولا يجدها ، يحتاج إليها وهو محروم منها ، يريد أن يضحي بحياته كلها ليستمتع بوجودها ،

ووجد محمد نفسه وهو يكتب كأنه اكتشف هذه المعشوقة لأول مرة ، وعرف اسمها ،

لقد سمع بهذا الاسم من قبل ، ولكن لم يكن يتصور أنها تعني كل ماعنته ، لم يكن يعتقد أنها بكل تلك الروعة وكل هذا الجمال .

من هي تلك المعشوقة ؟ وما اسمها ؟

وماذا قال في خطابه الغرامي لها ؟

هذا ماسوف نكتشفه في البوست القادم إن قدر الله لنا اللقاء والبقاء.

دمتم بألف خير، وأطيب أمنياتي بالتوفيق لكل شاب . لكل فتاة . لكل رجل وكل امرأة . لكل إنسان . لكل مواطن شريف ..يسعي جاهداً لإيجاد تلك المعشوقة الغالية !!!

وآخر كلامي سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

السبت، مايو 24، 2008

ليه الوردا الحمرا رمز للحب والوفاء



كاااااااااااااان يا ماااااااااااا كاااااااااااااااان فى مكان وزمان

قرية جميلة هادية قرر اهل القرية ف يوم اقامة حفلة يتجمع فيها كل اهل القرية


وفى ليلة من ليالى الخريف اقام اهل القرية حفل بسيط ضم كل اهل القرية

وكان ف القرية شاب صغير بيهوى بنوتة جميلة ومن سنة لسنة كان حب البنت

بيملك قلب الشاب وفى الحفلة اتجرا الشاب واتقدم يطلب من البنوتة انها ترقص معاه
لكن البنت رفضت واملت على الشاب شرط علشان تقبل ترقص معاه

وكااااااااااان الشرط انه يهديها وردة حمرا، الشرط كان اصعب من اصعب ما يكون

لان الوقت كان خريف ومافيش اى زهور حمرا بالمرة
الشاب خرج من الحفلة

يدور على وردة حمرا لكن للاسف مافيش، حزن الشاب وبدت دموعه تنزل .. وكان

للشاب الصغير صديق ،الصديق كان عصفور رقيق مخلص محب لصديقه الشاب
ولما سمع العصفور حكاية الوردة وعد صديقه الشاب انه هايطير فى
كل مكان ويلاقى وردة حمرا ..طار العصفور .. وطار وطار فى كل مكان

لكن !الوقت كان خريف مافيش اى زهور حمرا وقف العصفور حزين على
فرع شجرة خالى من الاوراق .. حزين العصفور وخايف ما يقدرش يوفى

بوعده لصديقه .. وحزنه بيزيد بمرور الدقايق وخوفه على سعادة صديقه

كمان بيزيد ..الشجرة التفتت للعصفور الحزين وسالته عن سبب همه ولما

عرفت بموضوع الوردة الحمرا قالتله ان الحل عندها ..بس الحل صعب
شوية
العصفور لم يتردد فى انه يوافق حتى قبل ما يعرف صعوبة الحل

الشجرة قالتله اسحب منى فرع جاف واجرح بيه نفسك ولون اى وردة

من الموجودين بلون دمك الاحمر .. وقتها تبقى وردة حمرا .. العصفور

بسرعة نفذ نصيحة الشجرة وفعلا جرح نفسه جرح عميق ولون زهرة

كانت بيضا بلون دمه الاحمر .. وطار العصفور بالوردة الحمرا وبجرحه

لصديقه اللى اخد الزهرة وكله سعادة وراح لحبيبته علشان يقدمها ليها ..البنت

فرحت جدا واخدت الزهرة ورقصت مع الشاب وعاشوا ليلة جميلة من احلى

الليالى .. وكانت اول ليلة وبعدها كانت كل ايامهم ولياليهم حب ..

لكن الشاب نسى حتى يشكر العصفور اللى مات من شدة جرحه
لكن مات سعيد لانه وفى بعهد الصديق ..
وكان سبب فى قصة الحب اللى ملت القرية بالعطر والسحر ..

ودى الاسطورة اللى منها كانت الوردة الحمرا رمز للحب والوفاء


منقول

الأربعاء، مايو 21، 2008

أول تاج فى حياتى




أولا : أذكر عشرة أشياء عن نفسك.



ثانيا : اختار خمس أشخاص تهدي لهم التاج.



ثالثا : لا تهدي التاج لمن اهداه اليك .



رابعا : عرف اللي بعتلك التاج إنك نزلته عندك.




في البداية أحب اشكر الإنسانة الجميلة اللي أهدت ليا التاج ده


وأحييها علي شخصيتها الجميلة وأتمني لها كل توفيق


ونجاح دائم بإذن الله تعالي .



علي فكره صعب قوي ان الانسان يتكلم عن نفسه لأنه غالبا مش هيقدر يقيم نفسه صح لأنه اما هيركز قوي علي صفاته الحلوه وفي الحاله دي ممكن يتقال عليه مغرور،وإماهيظلم نفسه ويذكر صفات وحشه ممكن حتي متكونش عنده عشان محدش يتهمه الاتهام الظالم ده،أو ممكن يكون هو فعلا مش عارف صفاته الحلوه أو عيوبه ومحتاج حد ينبهه للعيوب دي وهنا ييجي دور الصديق المخلص،


علعموم أنا هحاول الإجابه بكل صراحة وحياديه ووضوح علي التاج ده واترك لحضراتكم التعليق علي الكلام،أو بمعني أصح تقولوا رأيكو انتوا في الشخصية،وانا متأكد ان احنا كلنا متفقين ان مفيش انسان خالي من العيوب




أولا : عشرة أشياء عن نفسي


1-بكون في أسعد حالاتي وفي أتم الرضا عن نفسي وعن العالم كله إذا كنت قريب من ربنا سبحانه وتعالي ومنتظم في قراءة القرآن الكريم يوميا.



2-أكتر حاجه بخاف عليها ومنها في حياتي زعل أمي مني،أو حتي انها متكونش راضيه عني ولو ثانيه واحده،وربنا يخليهالي يارب.



3-ممكن اعتبر نفسي صديق مخلص جدا بحب أصدقائي لدرجة اني ممكن أفضلهم علي نفسي ساعات،وعلي فكره أصدقائي قليلين جدا.



4-أنا أعترف ان انا احيانا بكون غلس شويه مع اخواتي، بحكم ان انا الأخ الاكبر ليهم يمكن دا بيصنع مني دكتاتور في بعض الاحيان بس برجع ازعل تاني من نفسي واصالحهم بسرعة وهما عمرهم مابيزعلوا مني عشان عارفين ان هما اغلي حاجه عندي في الدنيا دي كلها0


5-واحده من عيوبي اللي مزعلاني قوي وبتزعل الناس اللي ميعرفونيش مني هي عدم الحفاظ علي المواعيد بس انا بحاول جاهدا بقالي فتره اكون ملتزم في مواعيدي مع الناس اللي تعرفني كويس أو متعرفنيش0



6-أعتقد ان انا انسان رومانسي جدا وحساس جدا بدرجة كبيره قوي وفيه جوا قلبي حب يكفي الدنيا كلها ومش ببخل بالحب ده علي اي انسان،بس كل الحب ده بعتبره نقطة في بحر من الحب اللي انا موفره للإنسانه اللي أنا هرتبط بيها وهتكون

خطيبتي وزوجتي ان شاء الله0


7-بحب عائلتي جدا وبعتبر نفسي محظوظ لكوني واحد من العائلة دي واسعد اوقاتي بقضيها وانا بزور أي أسره فيها لدرجة إن أنا بعتبر كل واحد في العيله واحد من أسرتي0


8-بكون عارف حاجات كتير قوي صح المفروض تتعمل ومش بعملها كلها،وعارف حاجات غلط والمفروض انها متتعملش وبرضه احيانا بعملها ،بس في الحالتين بكون زعلان قوي من نفسي وبحس بتأنيب ضمير جامد جدا0



9-أنا واحد من الناس الطموحين جدا،عندي طموح ورغبة في النجاح ملهاش حدود واتمني اكون أنجح انسان في العالم،بس بشرط أحس إن نجاحي ده كل المحيطين بيا مستفيدين بيه،يعني بشكل أو بآخر ماكونش أناني0



10-بعتبر نفسي إنسان متفائل جدا،مهما كانت الظروف اللي حواليا صعبه بحاول أتغلب عليها واشوف الجانب الجميل في أي شئ ظاهره مش جميل،بس في نفس ذات الوقت بكون عصبي جدا احيانا ،بس غالبا العصبيه دي وعدم التصرف بحكمة في الأمور بيكون في أشياء ومواضيع غير مصيريه في حياتي ودي واحدة من مليون حاجه أنا بشكر ربنا عليها0



وأنا علي فكره قبل ماانسي،بهدي التاج ده برضه لأول خمس ملايكة يعلقوا عندي علي البوست ده0

السبت، مايو 10، 2008

فزورة مش عاوز حد يحلها ... أرجوكم


استدعى الاب ابنه لغرفته و ما إن رأه امامه الا وبادر بتوجيه


هذا السؤال


الأب : هتعرف يابنى تحافظ على الثروه اللى هتورثها من بعدى؟


الإبن : طبعا يا ابا تربيتك


الأب : يعنى هتعرف تربى الكتاكيت زى ما انا ربيتهم؟


الإبن : ( باندفاع وحماسه الشباب ) اكيد يا ابا


الأب : طيب هات الكرتونه اللى فيها الكتاكيت دى


فسارع الإبن باحضار الكرتونة ووقف أمام أبيه


الأب : اقلب الكرتونه على الارض وورينى ازاى هتقدر تلم فيها الكتاكيت تاني


وبسرعة قلب الابن الكرتونه وما ان رفعها حتى انطلقت الكتاكيت فى


أرجاء الغرفه واندفع الابن خلفها يحاول جمعها مره اخرى ولكن هيهات ،


وبعد أن أدرك الفشل وقف أمام أبيه وقد ارتسمت على وجهه البلاهة والغباء


ولم يوقظه الا صفعة قوية من أبيه


الأب : شوف يا غبى اللى هاوريهولك


ده خلاصه 26 سنه فى تربيه الكتاكيت (يعنى من سنه1981)


ثم اخذ الأب الكرتونه بعد ان جمعا فيها الكتاكيت أخذ يهزها بقوة يمينا ويسارا


وسط صراخ متواصل من الكتاكيت ما لبس ان تلاشى وانقطع نتيجه ما أصابها من إعياء


الأب : الان فقط نقلب الكرتونه وما ان رفعها الا وشاهد الإبن الكتاكيت لا تحرك ساكنا


مما اصابها من اعياء ودوار ثم قام بتعبئتها فى الكرتونه بمنتهى السهوله واليسر


الأب : دلوقتى يا ابنى اتعلمت اهم حاجه فى تربيه الكتاكيت وهى


( إتعبهم يريحوك، إنفخهم يريحوك أكتر، لكن لو ريحتهم هيتعبوك )


لو عرفت ،



مين هو الاب ؟


ومين هو الابن ؟


ومين هما الكتاكيت ؟


أدخل عشتك وخليها فى سرك

الأحد، مايو 04، 2008

ثق بنفسك




كل شيء يبدأ بثقتك في نفسك


إن لم تثق في نفسك ، فمن سيفعل ذلك؟


إن لم تثق في نفسك ، فأي دعم لك من أي إنسان لن




يغير من الأمر شيئاً .


ثق أن فكرتك فكرة جيدة .


ثق أن مشاعرك حقيقية .



ثق أن حكمك صائباً .


ثق أن تحقيق أي حلم من أحلامك يبدأ بثقتك في نفسك .


ثق أن ما يجعلك سعيداً يسعدك فعلاً .


إن الحياة لا يفترض أن تكون نقاشاً معقداً وطويلاً حول




معناها ومدى توافقك مع نظام الأشياء .



إنك نظام الأشياء .




إنك الحياة .


إن شكوكك في قدراتك تنقلك بعيدً عن ذاتك .


إن ثقتك بنفسك لا تعني أنك سوف تكون دائماً على حق ،


إنها فقط تسمح لك بأن تتغلب على شكوكك ، تسمح لك بأن تصحح أخطاءك .


إن ثقتك بنفسك لا تعني أنك مثالي ،


ولكن تعني أنك على استعداد كامل لأن تكون إنساناً .


إن كل الخير الذي تنويه يحتاج ثقتك كي تشحذه وتجعله يحدث .


فبدون الثقة تتلاشى أحلامك ويموت الأمل ذاته عما قريب.


إنك تستطيع أن تشك في أي شيء تريده عدا أن تشك في نفسك ،


ولكن في هذه اللحظة كن على ثقة بنفسك وأملأ حياتك بالأمل والحب والتفاؤل ،


والثقة في الله سبحانه وتعالي.

الجمعة، أبريل 25، 2008

هل فكرت يوما أن تكون من العظماء؟


هل فكرت يوماً من الأيام أنك ستكون واحداً من العظماء ؟
طيب ممكن نسأل السؤال بطريقة تانية ؟
هل فكرت في يوم من الأيام إيه هي البصمة اللي حتسيبها بعد ما تموت؟؟
طيب ما جاش في بالك قبل كده لو أنت مكنتش في الدنيا دي كان إيه اللي حصل؟
أسئلة صعبة ـ ـ مش كده؟؟؟


صعبة جداً بل وفي بعض الأحيان مؤلمة لكثير من الناس.
عارفين ـ ـ صعوبة السؤال مش في إجابته
صعوبته جاية من إنه بيخلينا نفتح صفحة كبيرة أويييي لحياتنا – حياة كل واحد فينا
من أول ما اتولد لحد دلوقتي – أياً كان سنه وأياً كان مؤهله، هو لازم يفتح الصفحة دي ويبدأ يبص جواها

إيه اللي عملته فى حياتك خلاّك تحس إنك ذو قيمة في الحياة ؟
إيه اللي أنجزته طوال مسيرة حياتك يخليك تحس إنك عظيم مش قدام الناس لاء قدام نفسك انت ؟

عشان تثبت لنفسك أنك تستحق كل النعم التي أنعم بها ربنا عليك، وعشان تحس إن وجودك في الحياة كان ضروري لأنك فعلاً من القلائل أصحاب البصمات.

طيب،
فتحنا صفحة الماضي وكل واحد بص فيها مع نفسه ـ ـ إيه رأيكم نقفلها دلوقتي

ونفتح صفحة جديدة من صفحات حياتنا
صفحة المستقبل، صفحة كلها إشراق وأمل وتفاؤل وتحد وإنجازات، صفحة لن تكون كأي صفحة من صفحات البشر
نعم، لن تكون كذلك، لأنها ستكون صفحة من صفحات التاريخ العظيم الذي ستكتبه أنت بنفسك

نقدر؟؟ ـ ـ طبعاً نقدر ـ ـ ولازم نقدر إن شاء الله

شوفوا الحكمة الجميلة دي ـ ـ "النجاح قطار يركبه من يصل في الموعد المحدد"
والحمد لله أن ربنا منّ عليكم في الوقت ده وخلاّكم تركبوا معانا قطار النجاح

فتحنا كلنا صفحة المستقبل
ـ ـ شفنا فيها الأمل والإشراق ـ ـ شفنا فيها بصماتنا واضحة
ـ ـ شفنا فيها أننا فعلاً نستحق وجودنا في الحياة ـ ـ شفنا فيها إننا فعلاً خير أمة أخرجت للناس

جميل جداً والله الإحساس ده يا جماعة ـ ـ إحساس إنك فخور، إنك وسط أمة كلها عظيمة،
أمة كلها من أصحاب الهمم العالية

تلك الهمم التي تناطح السحاب، همم عالية فخورة بإسلامها، فخورة بانتمائها
لهؤلاء العظماء الذين سجل التاريخ لنا قدرهم ومكانتهم أمثال خالد بن الوليد، صلاح الدين، محمد الفاتح

أتستشعر معي الآن معنى العظمة وأنت تنتمي لهؤلاء ؟
ولكن ـ ـ أسنظل نفخر بمجد الماضي دون أن نتحرك؟
لا ورب الكعبة، لن يكون هذا حالنا

لنقرر معاً الآن ونتخذ جميعنا ذلك القرار الجريء
"سنلحق بركب المجد وسنحلق في سماء العظماء"
نعم ـ ـ سيولد من بيننا صلاح الدين مرة أخرى
ويخرج منّا علماء أقوياء يصنعون المجد ويرفعون قدر أمة محمد بين الأمم
نعم ـ ـ

سنجد بيننا فتيات أمثال أسماء بنت أبي بكر وأم حرام بنت ملحان
والله يا أخوتي الأحبة لن يعود للإسلام عزه ولن تعود أمتنا إلى عهدها ما لم نقرر جميعاً أن نكون وسط هؤلاء العظماء ووسط هذه النجوم الساطعة
* أخي الحبيب – أختي الفاضلة ـ ـ قرر الآن ـ ـ اتخذ قرارك الآن بشجاعة وإقدام لعل الله ينظر إليك الآن فيباهي بك وسط ملائكته
* قرر الآن أن تحول الحلم إلى حقيقة واقعة وكن على علم بأن الطريق صعب وشاق ويحتاج منك إلى الصبر والجلد
*
اعلم أن التفوق والمثابرة لا تعترف بالأنساب والألقاب ومستوى التعليم، بل تعترف بمن عنده همة وثابة، ونفس متطلعة، وصبر جميل لإدراك العلياء
*
كن على يقين بأن رحلة الألف ميل تبدأ الآن، بذلك القرار الشجاع ، نعم، هو قرار صعب ولكنه يوضح الفرق ويضع الحد بين المتكلمين والفاعلين
*
اعلم أن ميدانك الأول هو نفسك فإن انتصرت عليها كنت على غيرها أقدر وإن خذلتها كنت عن غيرها أعجز فجرب معها الكفاح، واعلم أن قدر الرجل على قدر همته
*
كن على يقين أنه لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل مواطن قوته، ولذلك من فضلك الآن ابدأ بنفسك وانظر فيها مواطن القوة واستغلها في سبيل الوصول
*
ثق أنه يجب على المرء ألا يحاول أن يكون إنساناً ناجحاً، إنما أن يحاول أن يكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً
قبل أن أختم أخوتي الأفاضل، أود أن أعلمكم أنه:
"هناك أُناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أُناس يضيعون وقتهم في انتظارها"

فهل تركب معنا سفينة المجد وتحلق معنا في سماء العظماء أم ستظل تنتظر؟!!

ختاماً أقول لكم :

" بقدر همتك وجِدُّك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يُعطى جزافاً، وأنما يؤخذ بالجدارة ويُنال بالتضحية "



الاثنين، أبريل 21، 2008

ياريت نفهم الرسالة


فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بإغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى

قصة مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها


*******


سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق

وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها
ليقرؤا ما بها.. بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها
من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا

الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر

لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..


وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها ابوهم


*******


ومضت السنون وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا
واحدا فقط

فسأله الأب: أين أمك؟؟قال الابن : لقد أصابها مرض شديد,
ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا


فسأله أبوه: وأين اخوك؟؟قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء

وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقوّمه فذهب معهم

تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء..وأن يأتى إلي

ّرد الابن قائلا: لا

قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله..


واين اختك؟قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى
ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها
بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا


لقد احتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجمّلها

ونقبّلها, ولكنا لم نقرأها


*******


تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتّت شملها وتعست حياتها

لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل اكتفت بتقديسها

والمحافظة عليها دون العمل بما فيها ثم نظرت إلى المصحف..

الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب ياويحي ..

إنني أعامل رسالة الله إليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم

إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه

وهو منهاج حياتي كلها فاستغفرت ربي واخرجت المصحف..


وعزمت على ان لا أهجره ابدا


ً*******

السبت، أبريل 19، 2008

بحب مصر قوي...بحبها بجد...وبدعي وبقول يااااااارب


على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء


أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء


باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب


وباحبها وهي مرميه جريحة حرب


باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء


واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء


واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب


وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب


والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب


على اسم مصر


مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل


ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت


والقاها برواز معلق عندنا في البيت


فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصري الباشا
بشواربه اللي ما عرفوا أبدا
في يوم طعم الذل


ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت


ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت


ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها


وعيت على اسم مصر

صلاح جاهين

الاثنين، أبريل 14، 2008

الشخصية المغناطيسية


هل سمعت قبل ذلك عن مصطلح: شخصية مغناطيسية؟


هل رأيت قبل ذلك أحد الشخصيات المحبوبة وأردت ان تكون مثله ؟


هل ظننت أنهم ولدوا كذلك ؟


هل تصدق إذا ما قلت لك ان هذا معلوم منذ أربعة عشر قرناً ؟


من فضلك الآن انفض عنك هذا الغبار وتعلم معنا كيف تصبح مثلهم


هذه بعض الصفات المكتسبة التي إن تحليت بها وجعلتها من منهاج حياتك وفقك الله تعالى

إلى أن تكون من زمرة الناجحين المحبوبين بإذن الله
تم جمعها لك فى صورة 20 صفة من أروع الصفات بصورة موجزة وشيقة


********


إلزم الابتسامة المشرقة فهى بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك, فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك صدقة


عليك بكلمة الثناء والشكر الصادقة.. جامل ولكن دون نفاق أو مراء ,فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: لا يشكر الله من لا يشكر الناس


ابتعد عن الجدال فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر وأحب للأخرين ماتحبه لنفسك

وتعامل معهم كما تحب أن يعاملوك, فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: حب لأخيك ماتحبه لنفسك


********

التمس لغيرك الأعذار دوماً قدم لهم الأعذار وابتعد عن العتاب, فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: ألتمس لأخيك سبعين عذراً
لا تغضب مهما كان السبب فالغضب من الشيطان


سلم على كل من تقابله سواء تعرف اولا تعرف فالسلام الصادق هو سبيلك نحو
خطب ود أى شخص, فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا

ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم :أفشوا السلام بينكم


********

تهادوا تحابوا.. هادي من حولك ولو بأقل القليل فالهدية لها مفعول سحري رائع على الغير


تعلم كيف تنصت فالآخرين يحبون دوماً من يسمعهم


فكر بنفس مرحة وانشر حولك التفاؤل والأمل دوماً وابتعد عن التشاؤم

لا تكن كالذبابة.. كن خفيفاً دوماً في كل شيء فلا تزيد ولا تنقص

اجعل الآخرين يظنون دوماً أن الفكرة فكرتهم.. اعطهم انطباع أن ما اقترحته

أو تفكر به هم أيضا شركاء فيه


تواضع مع الكل فالطبيعة البشرية تنفر دوماً من المغرور والمتعالي

تعلم أن تسامح دائماً ادفع بالقول الطيب تجبر من أمامك على أن يوقرك


********

لا تقف في طابور أصحاب النصائح وجه ما تريد ولكن بصورة تجعل من أمامك لا ينفر منك


كن مع الآخرين في الضراء قبل السراء وشاركهم الأحزان والافراح

تعلم ألا تنتقد الآخرين فالحديث يزول ويبقى أثره في العقل الباطن


لا تضحك كثيراً فى غير المواقف التى تحتاج ذلك فالضحك فى بعض

الأحيان يفقد المهابة والوقار


تعلم أن تكون حليماً صبوراً فهما صفتان يحبهما الله


كن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها


********


أتمنى من الله أن يجعلنا جميعاً من الشخصيات المحبوبة

والمؤثرة فى مجتمعها
وأن يجعلنا من ساكني الفردوس الاعلى

الاثنين، أبريل 07، 2008

هي جزمتك نوعها ايه؟؟؟


جزمتك نوعها إيه ؟؟

قميصك ماركته إيه ؟

موبايلك بكام ؟





بعض الناس يتسائلون دوما عن هذه الأشياء .. بالتأكيد قابلت هؤلاء إن لم تكن – أنت نفسك – واحدا منهم ..

لو كنت من المهتمين بهذه الأشياء و تستهويك آخر الموديلات و الصيحات فهذا الموضوع مناسب لك تماما ..


ما هي قيمتك ؟

ما هو منبع تقديرك الذاتي ؟


كل شخص منا يبحث عن التقبل و التقدير الذاتي .. و هو ان تشعر أنك شخص: مهم – متميز – رائع...


ما هو منبع هذه الأحاسيس بالنسبة لك ؟


كل منا له مصدر للتقدير الذاتي يستمد منه تقبله لنفسه .. يعني هناك أشياء حين تحدث ,

تشعرك بأنك شخص رائع و راض عن نفسك تماما ..



فلنتأمل معا هذه الأشياء :



(( إعجاب الآخرين ))





البعض منا يشعر انه رائع إذا ما أعجب به الناس و شهقوا انبهارا به ..

لو كنت من هذا النوع من البشر و كان هذا هو مصدرك الوحيد لتقبل نفسك..

فاعلم أنك مخطئ ! انظر في تاريخ البشرية كلها ..

لن تجد شخصا واحدا أجمع الناس على تقبله و حبه ..

لا بد من أشخاص لا يتقبلونك .. هذه هي طبيعة الحياة !

ولا بد من وجود أعداء لك .. لن تستطيع – مهما حاولت – أن تجعل الناس كلهم يتقبلونك ..

لو كان هذا هو مصدر سعادتك الوحيد .. فاعلم أنك لن تكون سعيدا أبدا !





(( ماركة ))





يسعى البعض لامتلاك كل ما هو جديد و نادر لمجرد انه جديد و نادر..

احدث موبايل – احدث سيارة – أغلى الملابس لأشهر مصممي الأزياء ..

يستمد البعض أهميتهم من الأشياء التي يمتلكونها .. أي أنه سيشعر بالسعادة – فقط

– إذا امتلك ذلك الموبايل الذي لم يعرض في الأسواق بعد.. إذا ركب سيارة من أحدث موديل..

إذا كنت من هذا النوع من البشر فأنت فى مشكلة حقيقية واعلم أن سعادتك مؤقتة..

ببساطة لأن موبايلك الذي لم يعرض في الاسواق بعد , سيعرض في الأسواق قريبا ..

و السيارة من احدث موديل , سيظهر موديل جديد منها العام القادم ..

و مهما امتلكت في حياتك ,فستجد شخصا يمتلك ما هو أحدث منك ..

لن ترضى بما لديك ابدا !إذا كنت تعتقد انك مهم لمجرد انك ترتدي قميصا من ماركة شهيرة ؟

إذا كان هذا هو مقياسك الوحيد لتقدير نفسك؟ إذا كنت تستمد اهميتك من أهمية ما تمتلكه!

فأنت لاتساوى شيئا فى نظر نفسك لأنك ببساطة ستفقد إحترامك لنفسك بمجرد فقدانك لهذه الأشياء

ببساطة حاول أن تشعر انك أهم من ماركة القميص الذي ترتديه او الموبايل الذي تحمله !

هي اشياء تؤدي وظيفة لك .. فلا تسمح لنفسك أن تتحكم هذه الهيافات في حياتك !

لابأس ان تكون أنيقا و تمتلك أشياءا متميزة .. لكن لو لم تكن هذه الأشياء مهمة فعلا بالنسبة لك ,

ووجدت أنك تنفق ما يفوق قدراتك في شراء هذه الأشياء لمجرد أنها من ماركة شهيرة, فأنت في مشكلة !





(( الإنجاز ))





يجب أن ينبع تقديرك الذاتي من نفسك .. من إلتزامك بتعاليم دينك..

من إنجازاتك .. من ذاتك .. لا تستمد تقديرك من الأخرين لأنهم سيخذلونك ..

لا تستمد أهميتك مما تمتلكه لأنك لن تمتلك كل شيء..

تقديرك الذاتي يجب أن ينبع من قياس أفعالك بمقياس الشرع..

فلو خذلك احدهم أو ظهر موديل جديد , ستظل سعيدا لأنك شخص متميز أصلا بتدينك بأعمالك و إنجازاتك و علاقاتك ..

حين أرى طالبا لم يعمل بعد و في حاجة لكل قرش كي يبني حياته ..

حين اراه ينفق الآلاف كي يحمل موبايلا حديثا به إمكانيات لا و لن تفيده في شيء..

يرتدي تي- شيرت غير انيق , دفع فيه المئات لمجرد انه من ماركة شهيرة..

و يرتدي حذائا مخصصا لمتسلقي الجبال رغم انه لن يرى جبلا في حياته ..

أتعجب جدا وأتساءل عن السبب فى هذا السلوك المتفشى فى شبابنا





هل الخلل فى الإعلام, فى التربية, أم فى القدوة؟

ويارت أسمع رأيكم

الاثنين، مارس 31، 2008

أنظر بتمعّن إلى الصورة
سوف تجد أنه ليس هناك مكان كاف للنوم، ومع ذلك فقد استطاعوا أن يجدوا مكاناً لنوم الكلب والجميع،
الماء يتساقط من السقف ومع ذلك فقد ارتسمت على وجه الأب ابتسامة مسالمة وهو ممسك بالمظلّة .. فالمشكلة ليست معقّدة ،

قدم السرير مكسورة ومع ذلك قطعتان من الخشب أو الأحجار كفيلة بالقيام بالمهمة كأفضل ما يكون ...

هو دا شعب مصر كلــــــه....


يا ترى كله هايتحرك يوم الاحد 6/4/2008 فى سبيل التغير للأفضل؟



يمكن مظاهره حريق القاهره ترجع تانى...



باقى من الزمن 6 أيااااام ....




الثلاثاء


الاربعاء


الخميس


الجمعه


السبت



الاحد 6 / 4 /2008



إقرؤوهااا وفكـروووووا






واللى يعرف ينشرها ينشرها لازم البلد كلها تعرف









إنتفاضة حرامية جديدة فى طريقها الى الظهور...التاريخ يعيد نفسه...






اتذكر الإنتفاضة الأولي فى عهد الزعيم طيب السيرة محمد انور السادات



عندما وصفها بانتفاضة الحرامية...






ولو حدثت ايضا هذة الانتفاضة فسوف يخرج علينا الزعيم طيب السيرة محمد حسنى مبارك



ليعلن لنا انهم مجموعة من الحرامية...






حرامية حرامية بس نخرج لنعبر اننا نرفض ان نُساق مثل قطيع من الغنم...



حرامية حرامية ولكن يجب ان تعلم القيادة السياسية فى مصر اننا شعب مازال يعيش ولم يمت بعد ...



سوف تموت القيادات السياسية ولكن شعبنا سوف يبقى الى ان تقوم الساعة...



يجب ان تعلم السلطة فى مصر اننا جميعا مللنا من المشاكل ومن الازمات



ومن الاسطوانات المشروخة من أمن الدولة والمساس بأمن الوطن ...



كلنا نحلم بالتغيير ..كلنا نحلم بالديموقراطية ..كلنا نحلم ان يأتى علينا فجر جديد ...






مللنا هذة الوجوه والتى تجسم على صدورنا وكأنهم منزهون ومختارون من الله او هم سلطة الله المختارة...

إتفقت كافه القوي الوطنية في مصر علي أن يكون يوم 6 إبريل يوم إضراب عام في مصر






يوم 6 إبريل خليك قاعد في البيت أو شاركنا فى الميادين العامة أوعي تنـــــــــزل لكن شاركنا











ماتروحشي الشغل ....... ماتروحشي الجامعه........



ماتروحشي المدرسة ......... ماتفتحشي المحل ..........



ماتفتحشي الصيدلية ........ ماتروحشي القسم .........



ماتروحشي المعسكر .........











عايزين مرتبات تعيشنا .......... عايزين نشتغل ...... عايزين تعليم لأولادنا ..........



عايزين مواصلات آدمية ...... عايزين مستشفيات تعالجنا ..........



عايزين دواء لأطفالنا..... عايزين قضاء منصف..........



عايزين أمن وأمان ......... عايزين حرية وكرامة .......



عايزين شقق للعرسان .......











مش عايزين رفع أسعار......



مش عايزين محسوبية ...... مش عايزين ظباط بلطجية .......



مش عايزين تعذيب في الأقسام ........ مش عايزين أتاوات.........



مش عايزين فساد ........ مش عايزين رشاوي .......



مش عايزين إعتقالات........ مش عايزين تلفيق قضايا...........









قول لأصاحبك مايروحوش الشغل همه كمان وخليهم يدخلوا الإضراب









(حزب العمل المصري- حركة كفاية - الإخوان المسلمين


- حزب الكرامه - حزب الوسط


- حركة موظفي الضرائب العقاريه - عمال غزل المحلة


- حركة إداريي وعمال القطاع التعليمي - نقابة المحامين


- حركة أستاذه الجامعات )









إضراب عام في مصر سلمي






أبعت رسايل لخمسة من أصحابك ولو كل واحد بعت لخمسة



في ظرف يومين البلد كلها حتعرف بالموبايل بالأرضي بالأيميلات



أو حتي رسايل عالشات في قنوات التليفزيون



أنسخوا البوست ده وابعتوه تعليق على كل المقالات اللي بتقروها



بيكوا وبينا البلد دي حتتغير أنشاء الله المسيحين مع المسلمين لصالح مصر



يالا يامحمد يالا ياعيسي مصر مش هتتغير إلا بإيــــدينـــــــا 6 إبريل ...