الاثنين، أبريل 07، 2008

هي جزمتك نوعها ايه؟؟؟


جزمتك نوعها إيه ؟؟

قميصك ماركته إيه ؟

موبايلك بكام ؟





بعض الناس يتسائلون دوما عن هذه الأشياء .. بالتأكيد قابلت هؤلاء إن لم تكن – أنت نفسك – واحدا منهم ..

لو كنت من المهتمين بهذه الأشياء و تستهويك آخر الموديلات و الصيحات فهذا الموضوع مناسب لك تماما ..


ما هي قيمتك ؟

ما هو منبع تقديرك الذاتي ؟


كل شخص منا يبحث عن التقبل و التقدير الذاتي .. و هو ان تشعر أنك شخص: مهم – متميز – رائع...


ما هو منبع هذه الأحاسيس بالنسبة لك ؟


كل منا له مصدر للتقدير الذاتي يستمد منه تقبله لنفسه .. يعني هناك أشياء حين تحدث ,

تشعرك بأنك شخص رائع و راض عن نفسك تماما ..



فلنتأمل معا هذه الأشياء :



(( إعجاب الآخرين ))





البعض منا يشعر انه رائع إذا ما أعجب به الناس و شهقوا انبهارا به ..

لو كنت من هذا النوع من البشر و كان هذا هو مصدرك الوحيد لتقبل نفسك..

فاعلم أنك مخطئ ! انظر في تاريخ البشرية كلها ..

لن تجد شخصا واحدا أجمع الناس على تقبله و حبه ..

لا بد من أشخاص لا يتقبلونك .. هذه هي طبيعة الحياة !

ولا بد من وجود أعداء لك .. لن تستطيع – مهما حاولت – أن تجعل الناس كلهم يتقبلونك ..

لو كان هذا هو مصدر سعادتك الوحيد .. فاعلم أنك لن تكون سعيدا أبدا !





(( ماركة ))





يسعى البعض لامتلاك كل ما هو جديد و نادر لمجرد انه جديد و نادر..

احدث موبايل – احدث سيارة – أغلى الملابس لأشهر مصممي الأزياء ..

يستمد البعض أهميتهم من الأشياء التي يمتلكونها .. أي أنه سيشعر بالسعادة – فقط

– إذا امتلك ذلك الموبايل الذي لم يعرض في الأسواق بعد.. إذا ركب سيارة من أحدث موديل..

إذا كنت من هذا النوع من البشر فأنت فى مشكلة حقيقية واعلم أن سعادتك مؤقتة..

ببساطة لأن موبايلك الذي لم يعرض في الاسواق بعد , سيعرض في الأسواق قريبا ..

و السيارة من احدث موديل , سيظهر موديل جديد منها العام القادم ..

و مهما امتلكت في حياتك ,فستجد شخصا يمتلك ما هو أحدث منك ..

لن ترضى بما لديك ابدا !إذا كنت تعتقد انك مهم لمجرد انك ترتدي قميصا من ماركة شهيرة ؟

إذا كان هذا هو مقياسك الوحيد لتقدير نفسك؟ إذا كنت تستمد اهميتك من أهمية ما تمتلكه!

فأنت لاتساوى شيئا فى نظر نفسك لأنك ببساطة ستفقد إحترامك لنفسك بمجرد فقدانك لهذه الأشياء

ببساطة حاول أن تشعر انك أهم من ماركة القميص الذي ترتديه او الموبايل الذي تحمله !

هي اشياء تؤدي وظيفة لك .. فلا تسمح لنفسك أن تتحكم هذه الهيافات في حياتك !

لابأس ان تكون أنيقا و تمتلك أشياءا متميزة .. لكن لو لم تكن هذه الأشياء مهمة فعلا بالنسبة لك ,

ووجدت أنك تنفق ما يفوق قدراتك في شراء هذه الأشياء لمجرد أنها من ماركة شهيرة, فأنت في مشكلة !





(( الإنجاز ))





يجب أن ينبع تقديرك الذاتي من نفسك .. من إلتزامك بتعاليم دينك..

من إنجازاتك .. من ذاتك .. لا تستمد تقديرك من الأخرين لأنهم سيخذلونك ..

لا تستمد أهميتك مما تمتلكه لأنك لن تمتلك كل شيء..

تقديرك الذاتي يجب أن ينبع من قياس أفعالك بمقياس الشرع..

فلو خذلك احدهم أو ظهر موديل جديد , ستظل سعيدا لأنك شخص متميز أصلا بتدينك بأعمالك و إنجازاتك و علاقاتك ..

حين أرى طالبا لم يعمل بعد و في حاجة لكل قرش كي يبني حياته ..

حين اراه ينفق الآلاف كي يحمل موبايلا حديثا به إمكانيات لا و لن تفيده في شيء..

يرتدي تي- شيرت غير انيق , دفع فيه المئات لمجرد انه من ماركة شهيرة..

و يرتدي حذائا مخصصا لمتسلقي الجبال رغم انه لن يرى جبلا في حياته ..

أتعجب جدا وأتساءل عن السبب فى هذا السلوك المتفشى فى شبابنا





هل الخلل فى الإعلام, فى التربية, أم فى القدوة؟

ويارت أسمع رأيكم

هناك 5 تعليقات:

la3lahakhier يقول...

السلام عليكم
الخلل متهيالى فى التربية
انت من مصلحتك ان اولادك يعيشوا فى وسط كل العك ده ليه؟ عشان يكونوا زى الدهب اللى يقدر يعيش فى النار ولا يزداد الا توهجا وبريقا
مش حعرف ان اولادى عايشين فى صحرا مايعرفوش اى حاجة لكن لما يعرفوا الصح ويواجهوا الغلط ساعتها ممكن يغلطوا بس حكون جنبهم قبل الخطأ او حتى مع وقوعه او بعده مش مشكلة الاهم انهم يلاقونى قدوتهم مش بقول حاجة وبعمل حاجة تانية
ولازم احدد الاعلام اللى يناسب لهم يعنى اختيار الس ديهات المناسبة لدينهم ولا علاء الاحساس بالمسئولية والاخلاق وتاريخ الاسلام وغيره القصص الممتعة مش المملة السخيفة اللى تكرهه انه بيعرف يقرأ
الموضوع محتاج اخلاص وصدق وتفهم واننا قبل مانربيهم نتربى اولا
تقبل مرورى واسفة على الاطالة

سفينة يقول...

أشكرك جدا علي تعليقك عندي يا..لعلهاخير..وفعلا انا معاكي في الراي ان ممكن السبب الرئيسي في التربيه وغياب القدوه
ارجو ان زيارتك دي متكونش الاخيره وشرفتيني بزيارتك
سلام عليكم

موناليزا يقول...

التربية لها عامل كبير فهى الاساس الذى يحمل البناء الفكرى ولكن الاعلام ايضا واغرائاته له عظيم الاثر فى التقليد والرغبة فى تحقيق ما يحققه الاخرون
نيجى بقى على الكارثة قصدى القدوة فممكن واحد متربى على القناعة ومبيتفرجش على التليفزيون افرض يعنى ولكنه مقتدى بواحد بتاع مظاهر وماركات هيبقى ايه غير كده لان حبه لهذا الشخص مخليه شايفه احسن واحد وتصرفاته احسن تصرفات
يعنى فى الاخر مانقدرش ننكر دور كل حاجة منهم
على فكرة انا قريت الموضوع ده قبل كده كان جايلى على ايميلى من مجموعة انا مشتركة فيها
تقبل مرورى

جسر الى الحياة يقول...

اقولك ايه السبب ان القدوة اصبحت الميديا مش تربيتنا لاولادنا
انا فاجئنى طلب ابنى وهو بيقولى عايز كوتشى توكيل يا ماما قلت له يعنى ايه
اكتشفت انه يبقى ماركة وحدث ولا حرج على شاكلة المسالة دى كتير
انا منكرش انى كنت بالبس اشياء من هذا القبيل اثناء الجامعة بس من منطلق الراحة مش التباهى والفشخرة لكن الولاد والبنات دلوقتى بيهمهم ده لانه ميحبوش يكونا متخلفين لكن تعالى كده اسالهم عن شاعر او كاتب او حتى سياسى معروف هيقولو مين ده
لكن فى نفس الوقت فيه شباب بيجمعوا بين الاتنين انهم يهتموا بالمظهر والجوهر بنفس الوقت ودول هتلاقيهم منتشرين على النت ودى ظاهرة صحية وصدقنى مع الوقت هيحصل عدوى بين الشباب للاهتمام بالمضمون مع الشكلوده لازم كل اب وام ياسسوا اولادهم عليه من صغرهم وربنا يوفقهم

بنت مصريه يقول...

والله عندك حق انا لما كنت بطلع الاولى ف المدرسه والكليه كنت بامشى ايه يا ارض انهدى ما عليكى قدى ههههههه
وبعد ما خلصت الكليه بصراحه كنت بهتم بالمظاهر شويه مش قنعره والله بس بينى وبينك عشان اوقع ابن الحلال وعشان اى شاب يشوفنى يقول انى شيك كده يعنى كنت باجيب مركات غاليه جدا وحديثه جدا
والحمد لله اتجوزت واختلفت النظره تماما وعدت لطبيعتى
وبقيت اجيب من باتا
ورجعت ريمه لعادتها القديمه