الجمعة، أبريل 25، 2008

هل فكرت يوما أن تكون من العظماء؟


هل فكرت يوماً من الأيام أنك ستكون واحداً من العظماء ؟
طيب ممكن نسأل السؤال بطريقة تانية ؟
هل فكرت في يوم من الأيام إيه هي البصمة اللي حتسيبها بعد ما تموت؟؟
طيب ما جاش في بالك قبل كده لو أنت مكنتش في الدنيا دي كان إيه اللي حصل؟
أسئلة صعبة ـ ـ مش كده؟؟؟


صعبة جداً بل وفي بعض الأحيان مؤلمة لكثير من الناس.
عارفين ـ ـ صعوبة السؤال مش في إجابته
صعوبته جاية من إنه بيخلينا نفتح صفحة كبيرة أويييي لحياتنا – حياة كل واحد فينا
من أول ما اتولد لحد دلوقتي – أياً كان سنه وأياً كان مؤهله، هو لازم يفتح الصفحة دي ويبدأ يبص جواها

إيه اللي عملته فى حياتك خلاّك تحس إنك ذو قيمة في الحياة ؟
إيه اللي أنجزته طوال مسيرة حياتك يخليك تحس إنك عظيم مش قدام الناس لاء قدام نفسك انت ؟

عشان تثبت لنفسك أنك تستحق كل النعم التي أنعم بها ربنا عليك، وعشان تحس إن وجودك في الحياة كان ضروري لأنك فعلاً من القلائل أصحاب البصمات.

طيب،
فتحنا صفحة الماضي وكل واحد بص فيها مع نفسه ـ ـ إيه رأيكم نقفلها دلوقتي

ونفتح صفحة جديدة من صفحات حياتنا
صفحة المستقبل، صفحة كلها إشراق وأمل وتفاؤل وتحد وإنجازات، صفحة لن تكون كأي صفحة من صفحات البشر
نعم، لن تكون كذلك، لأنها ستكون صفحة من صفحات التاريخ العظيم الذي ستكتبه أنت بنفسك

نقدر؟؟ ـ ـ طبعاً نقدر ـ ـ ولازم نقدر إن شاء الله

شوفوا الحكمة الجميلة دي ـ ـ "النجاح قطار يركبه من يصل في الموعد المحدد"
والحمد لله أن ربنا منّ عليكم في الوقت ده وخلاّكم تركبوا معانا قطار النجاح

فتحنا كلنا صفحة المستقبل
ـ ـ شفنا فيها الأمل والإشراق ـ ـ شفنا فيها بصماتنا واضحة
ـ ـ شفنا فيها أننا فعلاً نستحق وجودنا في الحياة ـ ـ شفنا فيها إننا فعلاً خير أمة أخرجت للناس

جميل جداً والله الإحساس ده يا جماعة ـ ـ إحساس إنك فخور، إنك وسط أمة كلها عظيمة،
أمة كلها من أصحاب الهمم العالية

تلك الهمم التي تناطح السحاب، همم عالية فخورة بإسلامها، فخورة بانتمائها
لهؤلاء العظماء الذين سجل التاريخ لنا قدرهم ومكانتهم أمثال خالد بن الوليد، صلاح الدين، محمد الفاتح

أتستشعر معي الآن معنى العظمة وأنت تنتمي لهؤلاء ؟
ولكن ـ ـ أسنظل نفخر بمجد الماضي دون أن نتحرك؟
لا ورب الكعبة، لن يكون هذا حالنا

لنقرر معاً الآن ونتخذ جميعنا ذلك القرار الجريء
"سنلحق بركب المجد وسنحلق في سماء العظماء"
نعم ـ ـ سيولد من بيننا صلاح الدين مرة أخرى
ويخرج منّا علماء أقوياء يصنعون المجد ويرفعون قدر أمة محمد بين الأمم
نعم ـ ـ

سنجد بيننا فتيات أمثال أسماء بنت أبي بكر وأم حرام بنت ملحان
والله يا أخوتي الأحبة لن يعود للإسلام عزه ولن تعود أمتنا إلى عهدها ما لم نقرر جميعاً أن نكون وسط هؤلاء العظماء ووسط هذه النجوم الساطعة
* أخي الحبيب – أختي الفاضلة ـ ـ قرر الآن ـ ـ اتخذ قرارك الآن بشجاعة وإقدام لعل الله ينظر إليك الآن فيباهي بك وسط ملائكته
* قرر الآن أن تحول الحلم إلى حقيقة واقعة وكن على علم بأن الطريق صعب وشاق ويحتاج منك إلى الصبر والجلد
*
اعلم أن التفوق والمثابرة لا تعترف بالأنساب والألقاب ومستوى التعليم، بل تعترف بمن عنده همة وثابة، ونفس متطلعة، وصبر جميل لإدراك العلياء
*
كن على يقين بأن رحلة الألف ميل تبدأ الآن، بذلك القرار الشجاع ، نعم، هو قرار صعب ولكنه يوضح الفرق ويضع الحد بين المتكلمين والفاعلين
*
اعلم أن ميدانك الأول هو نفسك فإن انتصرت عليها كنت على غيرها أقدر وإن خذلتها كنت عن غيرها أعجز فجرب معها الكفاح، واعلم أن قدر الرجل على قدر همته
*
كن على يقين أنه لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل مواطن قوته، ولذلك من فضلك الآن ابدأ بنفسك وانظر فيها مواطن القوة واستغلها في سبيل الوصول
*
ثق أنه يجب على المرء ألا يحاول أن يكون إنساناً ناجحاً، إنما أن يحاول أن يكون إنساناً له قيمة وبعدها يأتي النجاح تلقائياً
قبل أن أختم أخوتي الأفاضل، أود أن أعلمكم أنه:
"هناك أُناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أُناس يضيعون وقتهم في انتظارها"

فهل تركب معنا سفينة المجد وتحلق معنا في سماء العظماء أم ستظل تنتظر؟!!

ختاماً أقول لكم :

" بقدر همتك وجِدُّك ومثابرتك يكتب تاريخك، والمجد لا يُعطى جزافاً، وأنما يؤخذ بالجدارة ويُنال بالتضحية "



الاثنين، أبريل 21، 2008

ياريت نفهم الرسالة


فتحتُ الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بإغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى

قصة مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها


*******


سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق

وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها
ليقرؤا ما بها.. بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها
من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا

الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر

لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية..


وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها ابوهم


*******


ومضت السنون وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا
واحدا فقط

فسأله الأب: أين أمك؟؟قال الابن : لقد أصابها مرض شديد,
ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا


فسأله أبوه: وأين اخوك؟؟قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء

وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقوّمه فذهب معهم

تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء..وأن يأتى إلي

ّرد الابن قائلا: لا

قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله..


واين اختك؟قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى
ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها
بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا


لقد احتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجمّلها

ونقبّلها, ولكنا لم نقرأها


*******


تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتّت شملها وتعست حياتها

لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل اكتفت بتقديسها

والمحافظة عليها دون العمل بما فيها ثم نظرت إلى المصحف..

الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب ياويحي ..

إنني أعامل رسالة الله إليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم

إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه

وهو منهاج حياتي كلها فاستغفرت ربي واخرجت المصحف..


وعزمت على ان لا أهجره ابدا


ً*******

السبت، أبريل 19، 2008

بحب مصر قوي...بحبها بجد...وبدعي وبقول يااااااارب


على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء


أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء


باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب


وباحبها وهي مرميه جريحة حرب


باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء


واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء


واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب


وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب


والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب


على اسم مصر


مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل


ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل
القى النديم طل من مطرح منا طليت


والقاها برواز معلق عندنا في البيت


فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل
المصري الباشا
بشواربه اللي ما عرفوا أبدا
في يوم طعم الذل


ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت


ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت


ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها


وعيت على اسم مصر

صلاح جاهين

الاثنين، أبريل 14، 2008

الشخصية المغناطيسية


هل سمعت قبل ذلك عن مصطلح: شخصية مغناطيسية؟


هل رأيت قبل ذلك أحد الشخصيات المحبوبة وأردت ان تكون مثله ؟


هل ظننت أنهم ولدوا كذلك ؟


هل تصدق إذا ما قلت لك ان هذا معلوم منذ أربعة عشر قرناً ؟


من فضلك الآن انفض عنك هذا الغبار وتعلم معنا كيف تصبح مثلهم


هذه بعض الصفات المكتسبة التي إن تحليت بها وجعلتها من منهاج حياتك وفقك الله تعالى

إلى أن تكون من زمرة الناجحين المحبوبين بإذن الله
تم جمعها لك فى صورة 20 صفة من أروع الصفات بصورة موجزة وشيقة


********


إلزم الابتسامة المشرقة فهى بوابتك لكسر الحاجز الجليدي مع من حولك, فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك صدقة


عليك بكلمة الثناء والشكر الصادقة.. جامل ولكن دون نفاق أو مراء ,فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: لا يشكر الله من لا يشكر الناس


ابتعد عن الجدال فالجدال طريق لعناد الطرف الآخر وأحب للأخرين ماتحبه لنفسك

وتعامل معهم كما تحب أن يعاملوك, فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: حب لأخيك ماتحبه لنفسك


********

التمس لغيرك الأعذار دوماً قدم لهم الأعذار وابتعد عن العتاب, فقد قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: ألتمس لأخيك سبعين عذراً
لا تغضب مهما كان السبب فالغضب من الشيطان


سلم على كل من تقابله سواء تعرف اولا تعرف فالسلام الصادق هو سبيلك نحو
خطب ود أى شخص, فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا

ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم :أفشوا السلام بينكم


********

تهادوا تحابوا.. هادي من حولك ولو بأقل القليل فالهدية لها مفعول سحري رائع على الغير


تعلم كيف تنصت فالآخرين يحبون دوماً من يسمعهم


فكر بنفس مرحة وانشر حولك التفاؤل والأمل دوماً وابتعد عن التشاؤم

لا تكن كالذبابة.. كن خفيفاً دوماً في كل شيء فلا تزيد ولا تنقص

اجعل الآخرين يظنون دوماً أن الفكرة فكرتهم.. اعطهم انطباع أن ما اقترحته

أو تفكر به هم أيضا شركاء فيه


تواضع مع الكل فالطبيعة البشرية تنفر دوماً من المغرور والمتعالي

تعلم أن تسامح دائماً ادفع بالقول الطيب تجبر من أمامك على أن يوقرك


********

لا تقف في طابور أصحاب النصائح وجه ما تريد ولكن بصورة تجعل من أمامك لا ينفر منك


كن مع الآخرين في الضراء قبل السراء وشاركهم الأحزان والافراح

تعلم ألا تنتقد الآخرين فالحديث يزول ويبقى أثره في العقل الباطن


لا تضحك كثيراً فى غير المواقف التى تحتاج ذلك فالضحك فى بعض

الأحيان يفقد المهابة والوقار


تعلم أن تكون حليماً صبوراً فهما صفتان يحبهما الله


كن كالنحلة تقف على كل زهرة فتأخذ منها رحيقها دون أن تؤذها


********


أتمنى من الله أن يجعلنا جميعاً من الشخصيات المحبوبة

والمؤثرة فى مجتمعها
وأن يجعلنا من ساكني الفردوس الاعلى

الاثنين، أبريل 07، 2008

هي جزمتك نوعها ايه؟؟؟


جزمتك نوعها إيه ؟؟

قميصك ماركته إيه ؟

موبايلك بكام ؟





بعض الناس يتسائلون دوما عن هذه الأشياء .. بالتأكيد قابلت هؤلاء إن لم تكن – أنت نفسك – واحدا منهم ..

لو كنت من المهتمين بهذه الأشياء و تستهويك آخر الموديلات و الصيحات فهذا الموضوع مناسب لك تماما ..


ما هي قيمتك ؟

ما هو منبع تقديرك الذاتي ؟


كل شخص منا يبحث عن التقبل و التقدير الذاتي .. و هو ان تشعر أنك شخص: مهم – متميز – رائع...


ما هو منبع هذه الأحاسيس بالنسبة لك ؟


كل منا له مصدر للتقدير الذاتي يستمد منه تقبله لنفسه .. يعني هناك أشياء حين تحدث ,

تشعرك بأنك شخص رائع و راض عن نفسك تماما ..



فلنتأمل معا هذه الأشياء :



(( إعجاب الآخرين ))





البعض منا يشعر انه رائع إذا ما أعجب به الناس و شهقوا انبهارا به ..

لو كنت من هذا النوع من البشر و كان هذا هو مصدرك الوحيد لتقبل نفسك..

فاعلم أنك مخطئ ! انظر في تاريخ البشرية كلها ..

لن تجد شخصا واحدا أجمع الناس على تقبله و حبه ..

لا بد من أشخاص لا يتقبلونك .. هذه هي طبيعة الحياة !

ولا بد من وجود أعداء لك .. لن تستطيع – مهما حاولت – أن تجعل الناس كلهم يتقبلونك ..

لو كان هذا هو مصدر سعادتك الوحيد .. فاعلم أنك لن تكون سعيدا أبدا !





(( ماركة ))





يسعى البعض لامتلاك كل ما هو جديد و نادر لمجرد انه جديد و نادر..

احدث موبايل – احدث سيارة – أغلى الملابس لأشهر مصممي الأزياء ..

يستمد البعض أهميتهم من الأشياء التي يمتلكونها .. أي أنه سيشعر بالسعادة – فقط

– إذا امتلك ذلك الموبايل الذي لم يعرض في الأسواق بعد.. إذا ركب سيارة من أحدث موديل..

إذا كنت من هذا النوع من البشر فأنت فى مشكلة حقيقية واعلم أن سعادتك مؤقتة..

ببساطة لأن موبايلك الذي لم يعرض في الاسواق بعد , سيعرض في الأسواق قريبا ..

و السيارة من احدث موديل , سيظهر موديل جديد منها العام القادم ..

و مهما امتلكت في حياتك ,فستجد شخصا يمتلك ما هو أحدث منك ..

لن ترضى بما لديك ابدا !إذا كنت تعتقد انك مهم لمجرد انك ترتدي قميصا من ماركة شهيرة ؟

إذا كان هذا هو مقياسك الوحيد لتقدير نفسك؟ إذا كنت تستمد اهميتك من أهمية ما تمتلكه!

فأنت لاتساوى شيئا فى نظر نفسك لأنك ببساطة ستفقد إحترامك لنفسك بمجرد فقدانك لهذه الأشياء

ببساطة حاول أن تشعر انك أهم من ماركة القميص الذي ترتديه او الموبايل الذي تحمله !

هي اشياء تؤدي وظيفة لك .. فلا تسمح لنفسك أن تتحكم هذه الهيافات في حياتك !

لابأس ان تكون أنيقا و تمتلك أشياءا متميزة .. لكن لو لم تكن هذه الأشياء مهمة فعلا بالنسبة لك ,

ووجدت أنك تنفق ما يفوق قدراتك في شراء هذه الأشياء لمجرد أنها من ماركة شهيرة, فأنت في مشكلة !





(( الإنجاز ))





يجب أن ينبع تقديرك الذاتي من نفسك .. من إلتزامك بتعاليم دينك..

من إنجازاتك .. من ذاتك .. لا تستمد تقديرك من الأخرين لأنهم سيخذلونك ..

لا تستمد أهميتك مما تمتلكه لأنك لن تمتلك كل شيء..

تقديرك الذاتي يجب أن ينبع من قياس أفعالك بمقياس الشرع..

فلو خذلك احدهم أو ظهر موديل جديد , ستظل سعيدا لأنك شخص متميز أصلا بتدينك بأعمالك و إنجازاتك و علاقاتك ..

حين أرى طالبا لم يعمل بعد و في حاجة لكل قرش كي يبني حياته ..

حين اراه ينفق الآلاف كي يحمل موبايلا حديثا به إمكانيات لا و لن تفيده في شيء..

يرتدي تي- شيرت غير انيق , دفع فيه المئات لمجرد انه من ماركة شهيرة..

و يرتدي حذائا مخصصا لمتسلقي الجبال رغم انه لن يرى جبلا في حياته ..

أتعجب جدا وأتساءل عن السبب فى هذا السلوك المتفشى فى شبابنا





هل الخلل فى الإعلام, فى التربية, أم فى القدوة؟

ويارت أسمع رأيكم