السبت، مارس 29، 2008

رسالة إلي رئيس الدولة


مره واحد أرسل رسالة لرئيس دولته

كان مكتوب في الرسالة شفره ... (( س س ج 1 1 ))

المهم
قام الرئيس و جمع الوزراء و الخبراء و المحللين و السياسين

ولا واحد قدر يفهم ويحل الشفرة

قاموا يفكروا و يفكروا

قال الرئيس مالهاش غير حل واحد

قالوا: ايه هو الحل يا ريس

قال : هاتولي عزوز الاحول

(( عزوز الاحول : سجين سابق و مطلوب للعدالة بتهمة
خناقة في طابور العيش))

كلهم استغربوا و اتعجبوا من كلام الرئيس

جابوا عزوز الاحول

بقي يقلب عزوز في الشفرة يمين و شمال

وقال : يا سيادة الريس افتح لكم الشفره بس بشرط

تجيبولي اللي انا عاوزه

قال الرئيس: وإيه اللي انت عاوزه

قال: سجارة حشيش ... علشان اعرف أفك الشفرة دي

قال الرئيس : هاتوله اللي عاوزه يابني انت وهوه

شربها عزوز الاحول لغاية ما خلصها

وقال يا سيادة الريس : إديني الأمان

قال الرئيس : اوكي بس خلص ياااااالا

قال له ::: س س ج 1 1

معناها ياريس ............

*
*
*
*
*
*
*

سياسة سعادتك جوعتنا واحد واحد

الجمعة، مارس 21، 2008

أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

كل سنة وانتي طيبة يا أمي

الكلام مايكفيش مني سطور ولا كتب اتكلم عنك فيه ياامي عايز بحور وطبيعي اني مش هقدر اقول حاجة جديدة لأن أكيد الكلام خلص علي مر الزمان
الأم....أمه ....هديه...سند... عيديه....... كائن رقيق حساس من الطراز الملائكي تقريبا الكائن الوحيد اللي ممكن يحب حد اكتر من نفسه

بقدم تهنئه لكل ام فى عيدها النهاردة ياريت كل واحد فينا النهاردة لما يقدم هديته لأمه ويقولها بحبك يا ست الكل يقولها من قلبه مش بلسانه بس الام دى فعلا اغلى حاجه مش معنى كدة اننا بنقلل من قيمه الاب لا طبعا بس الام دايما هى الحضن الدافى والقلب الحنون هنا بفتكر أغنية لعماد عبدالحليم يمكن مش كلنا عارفنها بس هيا من احسن الاغاني للأم بعد ست الحبايب


مهما خدتني المدن ... وخدتني ناس المدن
دايما صورتك في قلبي ... دليلي في المدن
أطوي المدن وأجيكي ... عطشان لنور عنيكي
وأرمي روحي عليكي ... تطبطبي وتضمي
مبحسش بالبراح ده ... إلا في قلبك يا أمي
أيوة في قلبك يا أمي
وأنا مهما خدتني المدن ... وخدتني ناس المدن
دايما صورتك في قلبي ... دليلي في المدن
...
كبرت وكل ما أكبر ... يكبر حبك في قلبي
يكبر وأنا ليا غير ... ربي وإنتي ووطني
ولما أعود إليكي ... وأبوس على إيديكي
أنسى المدن يا مايا ... في لمستك وعنيكي
وأرمي روحي عليكي ... تطبطبي وتضمي
مبحسش بالبراح ده ... إلا في قلبك يا أمي
أيوة في قلبك يا أمي
وأنا مهما خدتني المدن ... وخدتني ناس المدن
دايما صورتك في قلبي ... دليلي في المدن
...
أمي يا حبيبتي إنتي ... طول عمرك طايرة بيا طايرة بيا
أمي وكأنك إتخلقتي ... علشان تخافي عليا عليا
طول ما إنتي عايشة ليا ... يا نبع م الحنان
لو ضاق الكون عليا ... ليا في قلبك مكان
وأرمي روحي عليكي ... تطبطبي وتضمي
مبحسش بالبراح ده ... إلا في قلبك يا أمي
أيوة في قلبك يا أمي
وأنا مهما خدتني المدن ... وخدتني ناس المدن
دايما صورتك في قلبي ... دليلي في المدن

الأحد، مارس 16، 2008

هل أنت مناقشا جيداً



هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك
لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟


أوهل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ ؟


هل شعرت يوماً أن الطرف الآخر في النقاش معك خرج صامتاً لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟


إذاسبق وحصل لك شيئ مماسبق فاعلم أنك لست مناقشاً جيداً، ولاتجيد بعض أصول المناقشة ..

لأن النقاش فن راق وحساس لايجيده الجميع، وله أصول خاصة،

إذ لايجب أن نكثر منه إلا إذا شعرنا بأننا نود توضيح وجهة نظر هامة حول موضوع مفيد،

لأن النقاش في هذه الحالة يزيد ثقافة الانسان واطلاعه،

أما إذا كان حول موضوع تافه، أو غير مهم، وشعرت أن النقاش حوله لن يضيف جديداً فالأولى تركه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أنا زعيم ببيت في رياض الجنة لمن ترك المراء ولوكان محقاً).

وهذه النقاط الست ستساعدك بإذن الله على أن تكون مناقشاً جيداً،

وعادلاً وقوياً في نفس الوقت،

بحيث تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحاً أو إحراجاً.

-1 دعه يتكلم ويعرض قضيتة : لاتقاطع متحدثك ودعه يعرض قضيته كاملة حتى لايشعر بأنك لم تفهمه لأنك إذا قاطعته أثناء كلامه فإنك تحفزه نفسياً على عدم الاستماع إليك، لأن الشخص الذي يبقى لديه كلام في صدره سيركز تفكيره في كيفية التحدث، ولن يستطيع الإنصات لك جيداً، ولافهم ماتقوله. وأنت تريده أن يسمع ويفهم حتى يقتنع، كما أن سؤاله عن أشياء ذكرها أو طلبك منه إعادة بعض ماقاله له اهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع اليه وتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنك عادل.

-2- توقف قليلا قبل ان تجيب : عندما يوجه لك سؤال، تطلع اليه وتوقف لبرهة قبل الرد، لأن ذلك يوضح أنك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفز للهجوم.

-3 لاتصرعلى الفوز بنسبة مائة في المائة: لاتحاول أن تبرهن على صحة موقفك بالكامل وأن الطرف الآخر مخطئ تماماً في كل مايقول . إذا أردت الاقناع فأقر ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبين له أنك تتفق معه فيه لأنه سيصبح أكثر ميلاً للإاقرار بوجهة نظرك، وحاول دائماً أن تكرر هذه العبارة ( انا أتفهم وجهة نظرك )، ( أنا أقدر ماتقول وأشاركك في شعورك ).

-4 اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة: أحياناً عند المعارضة قد تحاول عرض وجهة نظرك أو نقد وجهة نظر متحدثك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأ فادح ، فالشواهد العلمية أثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء أشد أثراً في إقناع الاخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام. وقد تستطيع بالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع ان تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسان الحاضرين، ولكنك لن تستطيع إقناع الطرف الاخر بوجهة نظرك بهذه الطريقة وسيخرج صامتاً لكنه غير مقتنع أبداً ولن يعمل برأيك .

-5تحدث من خلال طرف آخر: إذا أردت استحضاردليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي أشخاص آخرين ، لأن الطرف الاخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربك الشخصية، على العكس مما لو ذكرت له آراء وتجارب بعض الأشخاص المشهورين وغيرهم. وبعض ماورد في الكتب والاحصائيات لأنها ادلة أقوى بكثير.

-6 اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه: إن الاشخاص الماهرين والذين لديهم موهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دون أن يشعر بالحرج او الإهانة ، ويتركون له مخرجأ لطيفأ من موقفه ، إذا أردت أن يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالاً ليهرب من خلاله من موقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره أو معلومة جديدة لم يكن يعرف بها اوأي سبب يرمي عليه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك له بأن مبدأه الأساسي صحيح ( ولو أي جزء منه ) ولكن لهذا السبب ( الذي وضحته ) وليس بسبب وجهة نظره نفسها فإنها غيرمناسبة . أما الهجوم التام على وجهة نظره أو السخرية منها فسيدفعه لا إراد ياً للتمسك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع له لأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو مالايريد اظهاره مهما كلف الامر

الثلاثاء، مارس 04، 2008

لحظة تأمل




أقف على شاطئ قلبى المجهول

كى أخلق هنا اعتذارى وأسفى من صميم صميم قلبى

وإلى اغرب قلب هو قلبى



آه يا هذا القلب كم انا جرحتك

كم تركتك تسير فى دروب الالم كى تعشق الكثيرون

كم كنت مخلصاً فى حبك لآلاف ممن عرفتهم


ولكن


فى النهايه اقف على شاطئ قلبى ناظرا بعينى

فلا أجد الا بحر قد غابت عنى سفنى فيه

لا ارى سوى اشخاص قليلون جدا

ممن عرفوا للوفاء طعما .....

ممن قدَّرو قلبى و حبى .....


أقف مشتاقا للجميع
ولكن

كيف ولا يشتاق لىَ الجميع


أقف متعجبا !!!


ولكن أجدنى فى نفسى ثقة عالية بأنى لم أخطئ فى حق أحد

وإن أخطأت فعن حب

عفواً

عن جنون متيم وإخلاص حقيقي فى صدق الصداقة

أعيش بمبدأ صديقى هو حياتى

ولكن كثر من يعيش بمبدأ الصداقة هي آخر أمنياتى


عفواً هذه رسالة منى ،


كان قلبى أرق القلوب

كنت أشعر بقلبكم ولو كان مستتراً محجوب

كنت متصلاً بروحكم ولأجل الإخلاص فى حبكم آثرت الحروب

لأجل الصداقة سلكت أصعب الدروب

ذلك لأنى ظننت أني بالنسبة لكم الشخص المحبوب


ولكن عفوا ........


ضاقت بى الدروب

وتركتمونى صريعاً وسط الحروب

لذا كان على أن ابدل قلبى بحجر

كى لا اتألم من جديد

ولا يجرحنى قلب من حديد

...............................

فلا عشق بعد اليوم

ولا رقة بعد اليوم

لا لا لم اكن اريد مجاملة منكم

ولكن لو لم يكن عملى ذو قيمة فلم تركتمونى أهتم به؟؟

لم جعلتمونى أحلم ثم لم تساعدونى على تحقيق احلامى؟؟


لو كان قلبى صار حجراً

فالأفضل لى أن أقسو على من لا يشعر بى

علي أن يقسو علىَّ من مااااااااااتت قلوبهم ولم تعد تستحق الحياة ......


أهدي تلك الكلمات إلي كل صديق لم يقدر معني الصداقة
في يوم من الأيام،وإلي كل محب لم يكن بمقدوره الحفاظ علي
محبوبه حتي ضاع منه من الآن وحتي آخر العمر....

الأربعاء، يناير 30، 2008

هل تتسرع فى الحكم على الاخرين؟

رجاء إذا كنت ستقرأ نصف الرسالة
لاتقرأها إلا إذا كنت ستكمل قرائتها للاّخر
لأن الهدف منها بقرآئتها كلها




في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها .



وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,



فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة



من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,



ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة



تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة



" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "



وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا



وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,



ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى



وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.



أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".



بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة



دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .



وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة ,



وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر



" ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",



حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,



ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة



بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ...


دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
__________________

اضحك مع دعوه فرح من عريس عصبى

اضحك مع دعوه فرح من عريس عصبى

دعوة فرح كتبها عريس عصبى جداا..


الزفت اللي يجي ميتأخرش ....

واللي مش جاي في ستين داهية ...

وولاد اللذين.. الصغار يتخمدوا فى البيت.....

و اللي هتجيب موبايل كاميرا هفقع عينيها الاتنـين ....

عشا مفيش ، اطفحوا في بيوتكوا .. كفايه اللي دفعته للموكوسه العروسه....

اللي تمد ايدها عالتورته هقطعهالها .. حلي في البيت ياختي .. منتو زي القطط تاكلوا وتنكروا ....

الرقص ممنوع .. الضحك بصوت ومن غير صوت ممنوع .. تقعدي مكشره وتحترمي نفسك....

ترغي مع اللي جنبك أكسر لك سنانك جوه بؤك ....

الكلام اياه اللي بعد الفرح وهو العروسه أحلى من العريس ... والخ الخ ... تبطلوه لحسن اعزمكوا عالاربعين .. وهي بنتكوا وانتوا حُرّين....

بس عارفين الحق مش عليكوا الحق عليا انا اللي عزمتكوا ناس تخاف متختشيش ....


يلا اقبلو الدعوة وامرى لله

الأربعاء، يناير 23، 2008

رسالة

رسالة..
ولكنها ليست كباقي الرسائل..
حبرها دمع عيني
حروفها دم قلبي الملتاع
عنوانها شوقي لك يا حبيبتي
...
رسالتي سمعتها النجوم
وعزف لحنها الحزين أغصان الشجر
ورسم إطارها الهائم نسيم الصبا
...
رسالتي لو عرف معناها العاشقون لذابوا من الشوق مثلي
ولو اكتشف المحبون مصدرها
لعرفوا أني أكاد أجن من حبي لك..!!
...
رسالتي أكتبها ودمع عيني يجري
وحرارة نار الشوق تحرق قلبي
ولهفة اللقاء قد أسكرت عقلي
...
رسالتي أبعثها إليك عسى يحن قلبك الجافي
أرجوك يا صاحبة المقام الرفيع
أرجوك يا سلطانة أزهار الربيع
أرجوك يا من أسرتيني واستعمرتي كياني
أرجوك...نعم...أرجوك
وليس العيب في الرجاء ولكن العيب في نقص الر جاء
..
هل تودين الحكم على قلبي بالسجن في زنزانة حبك..؟؟
أم أنك ستطلقين سراحي وتعيدي إلي روحي وحريتي..؟؟
,,,,,إليك يا معشوقتي..
يا أميرة عرش الجمال..
يا سلطانة مملكة الدلال..
يا ساحرة عقول الرجال..
يا جوهرة..يا نجمة..
يا حلوة يا عذبة يا جدولا..
لا تتركيني كالغريق..
لا تنسي أني أحبك..
ومازلت أحبك..
وسأظل أحبك..
نعم..أنا أحبك..
ولكن.!!
هل تحبيني..؟؟
أرجوك أن تجيبيني...

السبت، يناير 19، 2008

الفرار

أجلس الان أفكر وأتامل تلك الحياة .أتفكر في هذا القدر العجيب.أتأمل تلك السنوات التي مررت بها خلال رحلة عمري،وبعد ساعات طويلة من التفكر والتأمل ومراجعة الأحداث،لاأجدني الا مبتسما،لست أدري ماهية تلك الابتسامة،أهي ابتسامة الرضا،أم الشكر،أم التعجب من حسن وكمال وتمام تدبير الله في خلقه،أم هي ابتسامة جامعة لكل تلك المعاني؟...لاأدري.......؟


فلقد أنعم الله علي بالنعم والعطايا والهبات التي لم أقابلها بالحمد والشكر اللذين يليقان بمقام المنعم الرزاق،بل حتي أني قليلا ماأتفكر في تلك العطايا والهبات،بل إن الأكثر فداحة من ذلك أنني أعصي الله سبحانه وتعالي،ولم يكن من الكريم إلا مقابلة هذا اللهو والعصيان بمزيد من النعم والعطايا، مع مزيد من النداءات بسرعة الأوبة والتوبة والإستغفار.


أيعقل بعد تلك السماحة الإلهية،وبعد هذا الكرم الرباني،وبعد هذا العفو من الرب العلي....أن نتجاهل كل تلك النداءات من رب الأرض والسماوات ؟

أيعقل أن نستمر في غفلتنا،أيعقل أن نظل معرضين غير مكترثين؟

أيعقل أن نظل قابعين في هذا الليل البهيم،وفي تلك الوحشة المظلمة،نغط في سبات عميق يزينه لنا الشيطان.....؟

............... لا والله ..................

فهو القائل سبحانه في كتابة......

( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

....... نعم يارب .. لقد آن الأوان .. لقد حانت تلك اللحظة .. لقد آن أوان الأوبة والتوبة والإستغفار .........
............... نعـــــــــــــم يارب ...................

.. لقد آن الأوان لأن نغلق بابا، وتفتح أنت بعفوك وكرمك بابا،

.... آن الأوان لنغلق باب المعاصي ، آن الأوان لنغلق باب الهوي والزلات ،



...... آن الأوان لنغلق باب الشيطان، ونحن طامعين متطلعين لعفوك وكرمك ، راجين إياك ياإلاهي أن تفتح باب الغفران، وأن تنظر إلينا بعين رحمتك نظرة لانشقي بعدها أبدا....رآجين إياك ياإلاهي أن تعاملنا بفضلك لابعدلك، فأنت المتفضل أولا.... وأنت المتفضل آخرا...


فأنت القائل وقولك الحق في كتابك.........

( قل ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )


.................. نعــــــــــــم يارب ...................


.. لقد تعلمت، وتيقنت، وأدركت......


... تعلمت أن الدنيا مهما عظمت فهي حقيره ...،


.... تيقنت أن العمر مهما طال فهو قصير .......،


.....أدركت أنه لامجال ولا متسع ولا وقت للتسويف.....،


............. لاوقت لطول الأمل ............ بل آن الأوان ............... وحانت لحظة الفرار ................


..... نـــــعــــــــم << الفرار>>


..الفرار من كل ماسوي الله .. الفرار من المعاصي .. الفرار من الشيطان .. الفرار إلي الله .. والأنس بالله ..والبحث عن الطمأنينة والسكينة وراحة النفس في ظل الله سبحانه وتعالي ،


..حتي نكون ضمن الفريق الفائز بأسمي غاية ، وأشرف جزاء.... وهي جنة أعدها بنفسه رب الأرض والسماوات .. جنة قال عنها الصادق الذي لاينطق عن الهوي عندما سئل عن بنائها فقال : لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وقال جنة ملاطها المسك ، جنة حصبائها اللؤلؤ ، جنة سقفها عرش الرحمن... يااااااااااالله ....

...... ماأحلي الرجوع إليك ........

وأخيرا.... أخي الحبيب .... أختي الحبيبة .......

... إعلم أخي .. إعلمي أختي ...

أنه لاوجود إلا لفريقين أحدهما فقط هو الفائز... أما الآخر.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟


... فاعمل بجد واجتهاد حتي تكون ضمن الفريق الفائز حيث لاوجود لفريق ثالث......



................................. تأمل واعمل ............................................